قد نتفهم ان اخطاء التحكيم جزء من اللعبة ونتقبلها وفق نسبة ذلك الخطأ ولكن عندما تكون القيمة التقديرية لذلك الخطأ (كبيرة) ومؤثرة في نتيجة المباراة فإن ذلك لا يعد خطأ من ضمن اخطاء اللعبة التي يجب علينا تقبلها فهو خطأ فادح. والخطأ الفادح ليس مسئولية (الحكم) فقط بل في عدم وجود معايير محددة ومحيطة بظروف صحية عند القيام باختيار الحكم فنوعية المباريات ومدى حساسيتها وظروف الحكم نفسه قبل المباراة أمور لابد أن تؤخذ في الحسبان.. في مباراة الذهاب بين فريقي الشباب والاهلي اخطأت لجنة الحكام بتكليف الحكم الذي تنبأنا بأن يكون من ابرز وأفضل حكام الساحة للسنوات القادمة (فهد العريني) والسبب ان قضية مباراة الوحدة والتعاون أخذت حيزا كبيرا وما زالت وكان العريني حكم تلك المباراة وهو جزء مباشر فيما تم وسيتم طرحه (اعلاميا) وهذا يعني ان العريني لم يكن متهيئا نفسيا فكيف يتم اختياره خصوصا في مباراة كان من المقرر ان يقودها حكم أجنبي ؟ وبسبب تلك الحالة كان لابد ان يرتكب العريني اخطاء مؤثرة تأثيرا مباشرا على النتيجة النهائية لتلك المباراة وبالتالي غير مستغرب ان يهدد رئيس الأهلي بأن يلعب بالفريق الاولمبي في مباراة (الإياب) إذا لم يكن الحكم الأجنبي هو من يقود المباراة. إذا بدأ الموسم القادم كما تريد لجنة المسابقات فبشروا بدوري (ركيك) فالإعداد من قبل الأندية سيكون (ضعيفا) فشهر رمضان غير مناسب لمرحلة الإعداد (تدريب / تغذية / نوم / راحة) وهي المرحلة (الأهم) في كرة القدم . والأشد غرابة ان تقوم لجنة المسابقات بتأخير جولة (الإياب) إلى الأسبوع القادم وتضغط الفرق بعد ذلك وتقرر ان يبدأ الموسم القادم في توقيت دون الرجوع إلى الأندية فالتأخير هذا الموسم والبداية في الموسم القادم تدفع ضريبتها الأندية ومع الأسف بالرغم من ان الدوري للأندية إلا انني استغرب عدم تدخل الأندية في دوريها وكأن لجنة المسابقات تأمر والأندية تطيع . إذا بدأ الموسم القادم كما تريد لجنة المسابقات فبشروا بدوري (ركيك) فالإعداد من قبل الأندية سيكون (ضعيفا) فشهر رمضان غير مناسب لمرحلة الإعداد (تدريب / تغذية / نوم / راحة) وهي المرحلة (الأهم) في كرة القدم. واذا كان الدوري ركيكا فبشروا بمنتخب ركيك والسبب لجنة المسابقات وصمت الاندية. [email protected]