تذمر الكثير من مرتادي المجمعات التجارية بسبب إهمال السلال الغذائية في مواقف السيارات الخاصة الأمر الذي قد يسبب عائقا لحركة السير والمرور بالطريق فضلا عن تسبب ذلك في بعض الحوادث، وفي معرض حديثنا حيال هذا المحور رصدنا بعض آراء وانطباعات المواطنين .. فقال المواطن محمد الحرز: «من المفترض على إدارة المجمعات توفير عمالة لإعادة العربة ضمن خدمات المجمع أو مركز التسوق .. وليس العيب في وجهة نظري بمن يستخدم العربة وللمتسوق الذي يحمل أغراضه إلى مواقف السيارات، ومن المفترض بالمجمع توفير العمالة التي تُعيد العربات من المواقف إلى المجمع، عربات تزاحم السيارات في مواقف المجمعات التجارية تصوير ماجد الفرحان وهذه مشكلة المتسبب فيها المتسوق نفسه.. وينبغي لمن يفرغ من تلك السلال إعادتها إلى المكان المخصص لها، وهناك نسبة كبيرة من الأسواق وفرت عمالة خاصة لترتيب عرباتها، ولكن وجود عامل أو عاملين لا يستطيعون إنجاز الكثير من خدمة الزبائن، وبالتالي سوف تتكدس العربات في مواقف السيارات وبهذا الشكل ستصبح الظاهرة غير حضارية، وفي السياق يتحدث شمسي الحضريتي فيقول : «إنها قضية تستحق الطرح والمناقشة .. وهي حقيقة يجب أن تكافح بكل الوسائل حيث المظهر العام لها غير حضاري بكل تأكيد، وأرى أن تخضع هذه الظاهرة للعبارة التي تقول ( يا أيها المتسوق اترك المكان كما كان عليه)»، وفي رأيه يقول صالح العبد الله : «بصراحة هذه المشكلة أتعبتنا كثيراً لدرجة أنني إذا كنت أبحث عن مكان أوقف فيه سيارتي عند المجمعات فلابد لي من النزول من السيارة كي أبعد السلال عن مكان الموقف، وبنفس الطريقة عندما أخرج فإن السلال تعيق خروجي من المكان هذا ما إذا سلمت سيارتي من الخدش .. فكثيرا ما أشاهد السلال متصادمة مع السيارات الواقفة وقد تترك أثرا إما بخدش أو كسر ما في سيارات المتسوقين، وهذا الأمر غير لائق ولا يرضاه أحد»، ومن جانبه يقول يحيى شريفي: «أعتبرها قمة التخلف .. وهذا سلوك غير حضاري لا يمثل إلا من يقوم به»، ويرجو المواطن سلمان العيد من المتسوق إذا فرغ من عربته أن يعيدها إلى مكانها الطبيعي، ويطالب العيد بتوفير مكان مخصص خارج الأسواق للعربات .. وذلك بهدف الحد وتخفيف انتشار هذه الظاهرة غير اللائقة، وفي وجهة نظره يقول المواطن عبدالله الخميس: «كل من المجمع والزبون مسؤولان عن هذه المشكلة، فلو أن المجمع وظف عددا من العمال لإعادة العربات فهذا يعني مزيدا من التكاليف وإذا ما تعامل المجمع مع المشكلة من جهة ربحية بحتة، ولكن لو فكرت إدارات المجمعات بأن عدم توظيف عمالة بهذا الخصوص سوف يسيء سمعتهم وأن النتيجة سوف تكون عكسية .. أما الزبون ففي اعتقادي أنه من باب الأدب واحترام الآخرين والذوق العام ألا يترك العربة في مكان ليس مخصصا لها مما يسبب إزعاجا للزبائن الآخرين، فضلا عن أنه وبسبب عربته قد يخدش السيارات الواقفة، ومن الواجب على إدارة المجمع توفير أماكن مخصصة للعربات بين مواقف السيارات كما هو الحال في الدول الأخرى، وفي رأيه يقول المواطن عبدالعزيز بوعبيد : «لابد من الجهة المعنية أن تقوم بتعيين موظفين لتنظيم المواقف وترتيب السلال أو العربات بعد استخدمها من قبل الزبائن»، أما عيسى العلي فمن تجربته يقول : «هذه الظاهرة توجد لدينا فقط ولكن ففي أغلب الدول بعد ما ينتهي الزبون من الحساب تشاهد أغراضه في عربته والعامل يرافقك إلى السيارة ليفرغ الأغراض ويعيد العربة، ومن هنا فلابد على أصحاب المجمعات أن يعملوا بنفس الطريقة مثل الدول الأخرى .. وبهذه الطريقة قد تحد من انتشار هذه الظاهرة، وحول محور موضوعنا تحدث عبدالرحمن العبلان فقال : «إن ديننا الحنيف يحثنا على التعاون، ومن ناحية أخرى فإن أحدا لن يرضى أن يخرج من المجمع ويرى سيارته مخدوشة أو مضروبة بالعربة».