أكد مدير إدارة الاتصال والعلاقات والإعلام بالمركز الوطني للقياس والتقويم إبراهيم بن محمد الرشيد أنّه لا صحة لما تردد مؤخراً بإلغاء اختبارات القياس للمعلمين، وأنّ ما تحدّث به سمو رئيس المركز الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود أثناء لقائه بطلاب كليّة المعلمين بالرياض هو أمنيته بأن يأتي اليوم الذي يجتاز فيه جميع خريجي الكليات التربوية اختبارات المعلمين، وعندها حتماً سيتم إلغاء الاختبار لأنه لا حاجة له آنذاك. الاختبارات تهدف لرفع المستوى التعليمي للأجيال القادمة (اليوم) وأكد الرشيد أنّ سموّه شدد في ذات الندوة على أهمية تصحيح آليات القبول والإعداد والتقويم لجميع برامج إعداد المعلمين وأن تتطابق مع المعايير المطلوبة للمهنة؛ ومشاهدة نتائج هذا الأمر على أرض الواقع، فالاختبارات الحالية أتت لمعالجة ضعف بعض المتقدمين لمهنة التعليم وعدم تحقيقهم لشروط ومعايير المهنة، والمركز يُقيم هذه الاختبارات لرفع المستوى التعليمي للأجيال القادمة لأننا نرى أن المعلم هو أساس المرحلة التعليمية. وبين الرشيد أنّ ما يتقاضاه المركز من مبالغ يدفعها المتقدم هي مقابل لهذا الاختبار وليست رسوما ، علماً بأنّه صدر مؤخراً قرار المقام السامي بتحمّل الدولة تكاليف اختبارات أبناء الأسر المحتاجة، وجار التنسيق مع الجهات المعنيّة للربط الالكتروني في ذلك، ويستقبل المركز هذه الفترة جميع الطلبات إلى حين التوصل لصيغة معيّنة يتم العمل بها مع تلك الجهات المعنيّة. وأشار الى أنّ جميع الاختبارات التي يُقيمها المركز هي خاصة بذوي القدرات الطبيعية ولا يوجد حالياً أي اختبار خاص بذوي الاحتياجات الخاصة. الرشيد : ما يتقاضاه المركز من مبالغ يدفعها المتقدم مقابل الاختبار وليست رسوما، وصدر مؤخراً قرار المقام السامي بتحمّل الدولة تكاليف اختبارات أبناء الأسر المحتاجة.وعلى صعيد آخر عقد المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي أمس في جمهوريّة إندونيسيا اختبار اللغة العربية المقنن لغير الناطقين بها لتقويم مستوى إتقان اللغة العربية عند الناطقين بغيرها ، ليُمكنهم الالتحاق بمؤسسات أكاديمية تُقدّم برامجها باللغة العربية في جامعة جاكرتا الحكوميّة والتي سيعقد فيها الاختبار لطلابها وطلاب ثلاث جامعات أخرى، كما سيعقد الاختبار في معهد العلوم الإسلاميّة والعربيّة في جاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة. وأوضح مدير إدارة الاتصال والعلاقات والإعلام إبراهيم بن محمد الرشيد أن الاختبار يستهدف الطلاب والباحثين ممّن يرغب منهم الالتحاق بمؤسسات تعليمية تُقدم برامجها باللغة العربية ، والأقسام العلميّة الراغبة في معرفة مستوى إتقان خريجيها لمهارات اللغة العربية التي يقيسها الاختبار، ومعاهد اللغة العربية الراغبة في تحديد مستوى المتقدمين إليها من الطلاب غير الناطقين باللغة العربية، والطلاب الراغبين في الإعفاء الأكاديمي من بعض متطلبات اللغة العربية، وغير العرب الراغبين في الحصول على شهادة بمستوى إتقانهم لمهارات اللغة العربية بغرض العمل أو غيره . وينتظر المركز بعد ذلك التقارير والنتائج التي ستخرج من الاختبار تمهيداً لاعتمادها في أجزاء مختلفة من دول العالم.