تم الانتهاء من وضع مسودة رؤية سياسة الطاقة في المملكة ومزج الطاقة المتوازنة تمهيداً لرفعها إلى المجلس الأعلى لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية و القابلة للتجديد الذي يرأسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لإدخال التعديلات و الموافقة عليها. مفاعلات نووية آمنة العام المقبل ( اليوم ) و قال منسق التعاون العلمي لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية الدكتور عبد الغني مليباري أن أصل العمل في المدينة هو وضع السياسات المتعلقة بالطاقة المتوازنة في المملكة و حين تتم الموافقة من المجلس الأعلى سوف تبدأ المملكة في بناء المفاعلات النووية و مزارع الطاقة الشمسية و طاقة الرياح ، مبينا أن البرنامج الذي تم رفعه لمقام خادم الحرمين الشريفين يتضمن وجود التزامات من الدولة في إدخال هذه الطاقة . و أشار إلى أن المملكة ستبدأ في عام 2012م القادم في استخدام الطاقة المتجددة عن طريق مشروعات مفتوحة للقطاع الخاص المسنود من الدولة بوجود مشروعات للطاقة المتجددة و الطاقة النووية . و حول سؤال فيما إذا كان ما حصل بمفاعل فوكشيما جراء الزلازل الذي تعرضت له اليابان وكذلك المفاعل الإيراني و مدى الانعكاسات التي حدثت ، قال الدكتور مليباري : « هناك تأثيرات على الرأي العام و السياسيين و صناع المفاعلات النووية و العلماء و الباحثين » . ونحن ندرس الثلاثة خيارات للخروج بالنموذج المثالي و لن تكون قراراتنا انطباعية بل ذات منهجية علمية تصل إلى حد العمق » وشدد الدكتور المليباري على أن الطاقة النووية هي خيار المستقبل و هي أقل سعرا من البترول و الطاقة الشمسية و الحرارية.