تبدأ المملكة في عام 2012 المقبل في استخدام الطاقة المتجدّدة عن طريق مشروعات مفتوحة للقطاع الخاص المساند من الدولة بوجود مشروعات للطاقة المتجددة والطاقة النووية، حيث إنها خيار المستقبل، وهي أقل سعراً من البترول والطاقة الشمسية والحرارية. وقد تم الانتهاء من وضع مسودة رؤية سياسة الطاقة في المملكة ومزج الطاقة المتوازنة، تمهيداً لرفعها إلى المجلس الأعلى لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية الذي يرأسه خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله- لإدخال التعديلات والموافقة عليها, حيث سيتم البدء في بناء المفاعلات النووية ومزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح فور الحصول على موافقة المجلس الأعلى . وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله- قد أصدر مطلع العام الماضي أمراً بإنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، والتي تتولّى مهامّ برامج الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في المملكة . وصدر الأمر الملكي بعد الاطّلاع على جلسة مجلس الوزراء السابقة، وما تضمّنته من دراسة موضوع الاحتياجات الوطنية الحالية والمستقبلية من الكهرباء والمياه ومدى مساهمة الطاقة الذرية في ذلك.