بدأت اليوم أعمال الجلسة الأولى للمنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني المقام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ورئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز وحضور 45 خبيرا ومهتما بالشأن البيئي وذلك بفندق هيلتون بمحافظة جدة. ورأس أعمال الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "دمج الطاقة المتجددة والطاقة النووية في مجموعة الطاقة " منسق التعاون العلمي لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والقابلة للتجديد الدكتور عبد الغني مليباري الذي أكد أن المملكة العربية السعودية وضعت في خططها القادمة الاهتمام بالطاقة المتجددة والطاقة النووية مشيراً إلى أن العمل يجري حالياً لإنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية لتكون مثالا حياً على هذا الاهتمام. وتطرق الدكتور المليباري إلى أن استخدام النفط في المملكة سوف يزداد ليصل إلى 3.5 ملايين برميل أو ما يعادلها من أجل إنتاج التحلية والنقل وصناعة الطاقة التي نستهلكها وهو ما جعلنا نبحث عن العديد من الدوافع للبحث عن المزيد من الطاقة ولهذا تعمل المملكة على إدخال الطاقة المتجددة النظيفة من خلال خطة تبدأ من عام 2011 2030م. ولفت إلى أن النفط الذي سوف تدخره المملكة سيتم استخدامه لإدخال الطاقة المتجددة، مشددا على أن إدخال الطاقة المتجددة على المملكة سيوفير العديد من الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية حيث أن معظم الصناعات تمثل مجموعة من الخلايا الشمسية التي من الممكن أن تديرها كوادر وطاقات سعودية ، إلى جانب استخدام الطاقة المتجددة لتخفيض ما يعادل 60% من إنبعاثات الكربون إضافة إلى إمكانية تصدير الطاقة إلى دول أخرى . وأبان الدكتور مليباري أن المملكة وضعت مرحلة زمنية من أجل العمل على إدخال هذه التكنوجيا من الطاقة ومفاعلات الجيل الأول والثاني والثالث إلى جانب عمليات التسخين والتبريد ومعالجة طاقة الرياح فيما يتعلق بالمد والجزر وفقاً لمعاير عالمية. // يتبع //