طبقت صحة الأحساء نظام إلزام المراجعين بإبراز بطاقة الهوية الوطنية، أو سجل الأسرة للمواطنين، أو الإقامة أو جواز السفر للأجانب، كشرط للعلاج في أقسام الطوارئ، للتحقق من هوية المريض، وحفظ صورة منها في السجل الطبي، وذلك حسب تعليمات وزارة الداخلية. من جانبه أوضح مدير مستشفى الملك فهد بالهفوف الدكتور محمد العبدالعالي، ل«اليوم» أن إدارة المستشفى أطلقت حملة توعوية لجميع المستفيدين من خدمات قسم الطوارئ، تحث على إحضار الوثائق التعريفية عند المراجعة، تحت شعار «أبرز هويتك تسعدنا خدمتك»، من خلال استخدام الوسائل التثقيفية، والتعليمية، والبوسترات، ونشرات وشرائح متحركة في شاشات العرض في مختلف الأقسام، لافتًا إلى أن إبراز الهوية يأتي تزامنًا، وتمشيًا مع التوجيهات العليا من وزارة الصحة المبنية على توصيات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بسلامة المريض، وقد تبنى مستشفى الملك فهد بالهفوف الالتزام بتلك التوصيات التي تم اختصارها في ستة أهداف يبنى عليها، ويتشعب منها منهجية معظم الإجراءات، والسياسات المتعلقة بسلامة المرضى، حيث اتضح بعد تطبيق الخطة انخفاض معدل الأرقام المؤقتة بنسبة «32إلى3%»، ومن خلال تشكيل لجنة تم إدارتها من قبل إدارة المستشفى بتنسيق ومتابعة من قبل إدارة سلامة المرضى، ومشاركة جميع الإدارات المعنية كفريق واحد قام بدراسة المعوقات للحد من الأرقام المؤقتة، التي تم دراسة تأثيرها ونتائجها على مجريات وتسلسل العمل، مضيفًا: إن من بين الأهداف الستة التعرف على والتعريف بالمريض بالشكل الصحيح، والتواصل الفعال بين مختلف مستويات الخدمات الصحية، والحد من مخاطر الأدوية عالية الخطورة، وعمل الإجراء أو العملية الصحيحة للمريض الصحيح والمكان الصحيح، والتقليل من العدوى، ومخاطر الالتهابات المصاحبة لتقديم الخدمات الصحية، ومنع الأذى والإصابات الناتجة عن السقوط خلال تواجد المريض في المرافق الصحية، ونوه العبدالعالي، بأنه تم وضع هذه الأهداف مرتبة لتتناسب مع أهميتها، وأولوياتها، وتسلسل الحاجة إليها عند تقديم الخدمات الصحية للمريض، في مقدمتها التعريف بالمريض والتعرف علية بالشكل الصحيح، هو مفتاح كل ما يقدم للمريض من خدمات صحية، فلا يمكن تسجيل المريض ولا فحصه ولا صرف أدوية، ولا عمل فحوصات مخبرية ولا أشعة ولا تقديم أي خدمة صحية، إلا عندما يتم التعرف على المريض