حرصت سيدات و أكاديميات بالمنطقة الشرقية على التعبير عن سعادتهن بذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين. وأكدن أن المرأة السعودية حققت العديد من المكتسبات في هذا العهد الزاهر، ليظهر بوضوح أن المرأة السعودية ليست محرومة أو مهمشة ، وأن التزامها بدينها وحجابها لا يمثل عائقاً أمام تحقيق طموحاتها ، وارتقائها أعلى المناصب والرتب، فها هي المرأة قد وصلت اليوم و في عهد خادم الحرمين إلى مقعد الوزير ، و نائب وزير،وباتت أيضا مستشارة في مجلس الشورى ، و ممثلة لبلادها في أداء بعض مهام السلك الدبلوماسي،و في القطاع العسكري نراها موظفة في السجون، أو على منافذ الحدود، وفي مجال رياضة الفروسية. كما أبدعت في مجال الإعلام والثقافة و الفكر ، وتميزت بين أقرانها بل تفوقت عليهم في مجال البحث العلمي المتقدم ، حتى نالت جوائز واعترافات عالمية .. إنها الصورة الحقيقية التي تعبر عن الإنجازات التي تحققت للمرأة السعودية في كافة القطاعات والميادين .
إنجازات تنموية بداية رفعت صاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت عبدالمحسن بن جلوي آل سعود رئيسة الجنة النسائية للسلامة البحرية بالشرقية أسمى مشاعر التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة الذكرى السادسة لبيعته (أيده الله). وقالت سموها: «إن الشعب السعودي بأكمله يعيش فرحة ذكرى البيعة، وهو يستحضر الإنجازات التنموية التي تمت في عهده الزاهر، كما تزف لنا الأيام بشكل لا ينقطع بشائر الخير الذي ينعم فيه الوطن و المواطن وكل من يستظل بظل بلادنا الوارف، ولذا فإن ذكرى البيعة تأتي مُجددة للعهد و للوفاء و للطاعة. كما تأتي الذكرى و بلادنا تعيش عهداً يزخر بالتنمية الشاملة المتواصلة ، وتلعبُ دوراً ريادياً على مستوى العالم، وتظل راسخة البنيان أمام كل المتغيرات العالمية والأزمات المختلفة ، فلا تكادُ تمرُّ بدول العالم أجمع أزمةٌ إلا و ترى هذه البلاد في طليعة البلدان التي تتجاوزها برؤية عميقة ومنهج سليم ينبئُ عن ملكٍ عرف كيف يتعامل مع المرحلة بكل معطياتها،ويشق لبلاده طريقاً نحو الريادة السياسية والاقتصادية والفكرية والعلميّة، حتى أصبح للمملكة ثقلٌ يضاف إلى ثقلها الدولي المعهود عنها منذ تأسس بنيانها على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، ومروراً بعهود الخير التي تعاقب عليها أبناؤه الأوفياء الذي عرفوا كيف يواصلون السير نحو القمم ، ويفرضون اسم بلادهم أمام أكبر الدول العالمية « واختتمت الأميرة مشاعل كلماتها بقولها «إنني إذ أرفع خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بهذه الذكرى العزيزة أدعوالله أن يديم عليه الصحة والعافية ويسدد خطاه كما أدعو الله أن يحفظ ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وهي تهنئة للوطن بمليكه وتهنئة لنا ولكل مواطن ومقيم بالوالد القائد أدامه الله ذخراً و عزاً لهذا الكيان الشامخ«.
تجديد العهد واستهلت الشاعرة ملاك البوعينين حديثها ل «اليوم» ببيتين من الشعر خصت بهما هذه المناسبة بعد تجديد عهدها وولائها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وقالت : « انبايعك يا أبامتعب و أرواحنا فداك .. ياللي ملكت قلوبنا شعبك يفديك لك في خفوق الشعب محد يسواك .. تامر و حنا يالغالي نشريك « .وعبرت المواطنة سهام محمد العتيبي عن فرحتها بهذه المناسبة وقالت :«بإطلالة الذكرى السادسة للبيعة المباركة أهنىء والدنا الملك عبدالله وشعبنا الكريم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ، فالكلمات دومًا ما تخذلنا في رسم أعمق عبارات الحب والتقدير لملك الإنسانية و العطاء والخير على كل مابذله في سبيل الرقي بوطننا الغالي في السنوات الماضية ورسم الفرحة على وجوه أبنائه وبناته لاسيما بعد القرارات الإصلاحية الأخيرة التي أحدثت نقلة نوعية في تاريخ المملكة. وقالت نورة الشعبان - المؤسسة و المديرة العامة لملتقيات إبداع - : « أبايع صانع المجد والتغيير بتاريخ الوطن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - وأجدد العهد و الولاء لمن لايقبل بأنصاف الحلول في قراراته ويركز على الحلول الجذرية والواقعية لتخدم احتياج أبنائه وبناته من الأمن و التعليم والصحة والسكن و الدخل. وأضافت مديرة مكتب التربية والتعليم بمحافظة الجبيل سارة برغش المنصوري بقولها : نحتفل اليوم بالذكرى السادسة للبيعة ، و نرى في هذه الذكرى أن دولتنا الحبيبة تشهد تقدما لا مثيل له بما تحقق فيها من إنجازات و أعمال شاهقة يشهد لها العالم شرقه وغربه وشماله وجنوبه بفضل تماسك أهله قيادة و شعباً بالدين الإسلامي ، و قد لمس المواطن السعودي من قائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز اهتماما واضحا في كافة المجالات الحياتية، وما وجدناه من مشاعر الشارع السعودي بعودة الملك من رحلة علاجه و بعد أن من الله عليه بالشفاء , إلا خير شاهد على التلاحم بين الملك و الشعب ، فمن حق الوطن علينا المحافظة على ماله العام والغيرة على ممتلكاته و رعاية منجزاته، من حق الوطن الفداء له دفاعًا عن حدوده وتثبيتًا لمصالحه، من حقه علينا العمل فرادى و جماعات للرفع من شأنه و المساهمة في تنميته وإعماره بما يلزم من العلوم ووسائل التقدم المتاحة بما لا يتعارض مع شريعته و لا يتصادم مع مبادئه. سيدات وأكاديميات يجددن العهد لصاحب أضخم الإنجازات وأضافت نجاة محمد باقر - كاتبة وإعلامية -: «لم أصدق أن 6سنوات مرت على بيعتنا لخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه ، في السابق كان الأغنياء هم الذين يرسلون أبناءهم للدراسة في الخارج، ولكن مع برنامج الملك عبد الله للابتعاث صار من الممكن لأي طالب وطالبة أن يحصلا على شهادة الثانوية العامة بمجموع يؤهلهما للتقديم ويسافرا في بعثة ليكملا التعليم سواء البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراة، ولا توجد شروط تمنع طالب القرية أو الهجرة للتقدم فالجميع سواسية ومنذ بيعتنا الأولى والمرأة السعودية بدأت تأخذ حقوقها التعليمية والوظيفية وفتحت مجالات لها فيمكننا أن نطلق عليه العصر الذهبي للمرأة السعودية.
نجدد البيعة وعبرت بدور أحمد - مذيعة بالقناة الثقافية السعودية - بقولها أعتقد بأننا لسنا بحاجة إلى احتفالات رسمية حتى نجدد البيعة للملك عبدالله بن عبد العزيز بحكم العلاقة التي أوجدها الملك بينه وبين أبناء و بنات شعبه جعلتنا نشعر بأنه بالقرب منا و بجانبنا في السراء والضراء .. فنحن في كل يوم وكل لحظة نبايع المليك ونجدد له الولاء والطاعة« .وقالت مديرة المكتب النسائي للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (بناء) بالمنطقة الشرقية فريدة بشير طحلاوي: «الأب الغالي الملك عبد الله, ربما يعجز القلم عن الكتابة وتعجز القلوب عن التعبير عن المشاعر لأنه مهما كتبنا فنحن مقصرون, أنت الأب الغالي الذي يتلمس احتياجات شعبه ويتعامل معهم من مبدأ الأبوة, أنت قمة العطاء اللامحدود,مملكتنا الحبيبة تعيش دائما في فرحة العطاءات اللامحدودة فتظهر لنا بوجهك البشوش وملامحك الحنونة لتبشرنا بما يسرنا ويرفع الروح المعنوية لنا. فيما عبرت منال بنت عبد الله القحطاني المديرة التنفيذية للمركز السعودي للعمل التطوعي بالشرقية : «إن أفراح و إنجازات الوطن متواصلة في هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استمرار لما كان عليه الوطن منذ تأسيسه على يد المؤسس الباني الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مرورا بأبنائه الملوك من بعده «رحمهم الله جميعا «فالإصلاحات التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف مجالات التطوير في بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين مصدر فخرنا واعتزازنا وتقدير العالم من حولنا. وقالت مديرة جمعية جود النسائية الخيرية بالدمام منيرة الحربي :«تمثل مناسبة بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ذكرى غالية على قلوبنا ويوما تاريخيا ونقلة شاملة لرقي وطننا المعطاء فذكرى البيعة تمثل منعطفاً مهماً و رئيسياً في سياسة البلاد حيث فتحت آفاقاً جديدة ومتعددة حتى أصبحت للمملكة السيادة والقوة بين مصاف دول العالم وبات التقدم دليلا على عمق استراتيجية ونهج هذه البلاد الحكيمة التي تجاوزت كل المحن بفضل الله ثم بفضل حنكة وحكمة الوالد القائد. ورفعت روزانا اليامي أسمى آيات التهاني والتبريكات لملك القلوب ووصفته بالأب الحنون وقالت :«في هذه الأيام العظيمة بمناسبة مرور 5 أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - ترجع ذاكرتنا بنا إلى الخلف لنتذكر سنوات العطاء في عهد جلالته ، سنرى الفرق الشاسع والنقلة النوعية بمختلف المجالات، فعجلة التغير احتضنت أحلام نساء الوطن، اللاتي يتوقعن الكثير والكثير بعدما فتح لهن الوالد المفدى جميع الآفاق في شتى المجالات، وها نحن نبايع خادم البيتين الأب الحنون و الملك العادل.