وصفت الناشطة التوعوية ومؤسسة حملة " ولي أمري أدرى بأمري " روضة اليوسف ما أثير مؤخراً من المطالبة بحقوق المرأة من خلال قيادة السيارة بالمهزلة ، مشيرة إلى أن المطالبة الحقيقية هي الوقوف مع إصلاحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمطالبة بالقضايا المهمة مثل الإسكان والعمل للمرأة. محاذير عديدة لقيادة المرأة السيارة وأضافت اليوسف في تصريح خاص ل " اليوم " بقولها: إن منال الشريف التي تم القبض عليها مؤخراً لقيادتها للسيارة تعيش في أماكن تعطي حرية لقيادة السيارة ومشاهدة السينما ولها الحرية المطلقة بممارسة حريتها ، وتساءلت اليوسف .. ما الذي يدعوها إلى إثارة البلبلة واللجوء إلى وسائل الإعلام الأجنبية؟! ، وقالت الناشطة التوعوية روضة اليوسف: إنها تكشف عن وجهها ولا تغطي شعرها ولكنها تخاف الله وهناك من هم أكثر منها يخافون الله ، وناشدت اليوسف باحتواء الشريحة المتوسطة من الناشطات والمثقفات ممن يخدمن البلد بمجهودات ذاتية ووقفن مع مطالب النساء بعيداً عن قيادة السيارة أو السفر من غير محرم مؤكدة أن المطالب أكبر من ذلك وتشمل إعطاء المرأة حقوقها في السكن والتوظيف والتي أحس بها وأمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوفير حياة كريمة للمرأة ، مشيدة بتجاوب وزير الإسكان مع أوامر خادم الحرمين بسرعة توفير إسكان للنساء المطلقات والأرامل ، مختتمة حديثها بتوجيه رسالة للإعلام الخارجي الذي ضخّم حادثة قيادة منال الشريف للسيارة " ب اتركونا ... نحن لا نريد قيادة السيارة " وتسليط الضوء على القضايا المهمة التي أفرزتها قرارت الحكومة من حفظ لكرامة المرأة وإعطائها للحقوق الأساسية . من الصعب قيادة المرأة للسيارة في الوقت الحالي لما يعانيه الرجال من القيادة بسبب المشاكل المرورية والحوادث وما يحصل من إيقاف للسائق للحوادث والوفيات وغيرها من المخالفات التي تستوجب الإيقاف لأوقات طويلةوذكرت اليوسف أنه من الصعب قيادة المرأة للسيارة في الوقت الحالي لما يعانيه الرجال من القيادة بسبب المشاكل المرورية والحوادث وما يحصل من إيقاف للسائق للحوادث الوفيات وغيرها من المخالفات التي تستوجب الإيقاف لأوقات طويلة ، مستبعدة تحمل المرأة لمثل هذه الإجراءات ومبينة في الوقت نفسه خطورة التحرشات التي قد تقع على الرجل والمرأة على حد سواء ، منوهة إلى خطورة التوقيت في إثارة الفتنة مع ما تعانية الدول الأخرى من مشاكل وفتن والتي تمت إثارتها ليس حباً في المرأة السعودية بل لإثارة الفتن في البلد ونحن مع القيادة وولاة الأمر فيما يرونه صالحاً لنا بعيداً عن الإثارة العالمية .