إن الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله تمكن خلال 6 سنوات من تحقيق انجازات عظيمة في جميع الجوانب للمواطن والوطن لا يقاس حجمها وانجازها بعدد الأيام والسنين كونه حفظه الله واجه التحدي الكبير مع الوقت فتمكن رعاه الله بحسن نواياه وصدق سريرته من جعل الانجازات تتواكب على كل شبر من الوطن، وتحولت الجزيرة العربية الى ورشة بناء ونماء يصعب على التاريخ نسيان أو تجاهل تلك الانجازات التي كان يرعاها المليك بفكره وحسه ومتابعته. هذه المدة تعد قليلة في عداد السنين، لكنها طويلة في منجزاتها وما تحقق فيها من الخير إن هذه الذكرى نستلهم منها معنى الإصرار والإرادة والعمل حين تستحضر الصروح التي قامت من مدن اقتصادية وجامعات ومطارات ومساكن ومحافل دولية ترفع راية السلام، وفوق هذا وذاك تلك الإنسانية البالغة المعاني من مليك غمر بها شعبه وشعوب العالم، حتى أصبح حفظه الله من أقرب قادة العالم الى قلوب الناس في الداخل والخارج. إن الملك عبد الله بن عبد العزيز أسس منهجا رفيعا يجعل الآخرين يسيرون على نهجه، اضافة الى رؤيته أهداف التنمية الساعية لكرامة الإنسان وعزه وتسخير الطاقات لأبواب العلم والتعليم ورخاء الإنسان، ولعل هذه الرؤى البعيدة لا توهب إلا للعظام من الرجال. إنني على يقين من أن التاريخ سيفخر حين يكتب عن الملك عبد الله بن عبد العزيز أمد الله في عمره أزمنة مديدة وشد أزره بسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان. إن هذه المدة تعد قليلة في عداد السنين، لكنها طويلة في منجزاتها وما تحقق فيها من الخير والنماء والعطاء لبلاد أكرمها الله تبارك وتعالى بالحرمين الشريفين، ولقد شملت هذه المنجزات جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والدينية والتعليمية والاجتماعية والصحية والصناعية وغيرها من المنجزات التي اتسمت وتميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن والمواطن وتنميته ما يضعها في خانة جديدة ورقم متقدم في خارطة دول العالم المتقدمة. نائب شيخ قبيلة الدواسر بالدمام ومملكة البحرين