خلال مسيرته التي حاول فيها جاهدًا الحفاظ على أصالة الشعر والاعتناء به وبالأدباء في المنطقة الشرقية استطاع مجلس ذوق الأدبي احتضان العديد من المواهب الشعرية الشابة ، والتواصل مع طلبة المدارس في منطقة الدمام وما حولها، بينما اهتم راعي المجلس يوسف بن أحمد الدوسري بتبني كل ما من شأنه خدمة للأدب والشعر، واستضافة الشعراء ، وإقامة المسابقات الشعرية، هذا ما أظهره العرض الذي شاهده الحضور في نادي الأحساء الأدبي-مساء الخميس- خلال استضافة النادي لمجموعة من أعضاء ذوق ضمت شعراء وإداريين . جانب من الندوة وكان الدكتور خالد الحليبي قد أدار مساء الثلاثاء الماضي أمسية خلال الاستضافة لشاعرين من مجلس ذوق هما ظافر السيف وصالح العمري قدما خلالها مجموعة من قصائدهم تنوعت بين الاجتماعية والفكاهية والنصيحة ، القصائد سادتها التقليدية وأن أظهرت تجربة الشاعرين وقدرتهما على التحكم بالوزن والقافية،. بدأ الشاعر ظافر قصائده ب»الصوت والصدى» التي قال فيها: كلما يصرخ العدى بيننا يسمع الصدى كم غراب نعيقه ينشر الشر والردى رسم القوم حوله هالة حينما بدا ثم قالوا وصفقوا عشت دوما مغردا وبعدها ألقي مجموعة من القصائد..تلاه الشاعر صالح العمري الذي ألقي بعض قصائده مبتدءا بقصيدة: « قيد « التي يقول في مطلعها: رباه قيدني هواي ولو أطعتك عشت حرا فُتِنَ الفؤاد بما يرى والخلد أطيب مستقرا وبعد جولات الشعر فتح الدكتور خالد الحليبي باب المشاركات الشعرية للجمهور وكانت المشاركة الأولى من عبدالله الخضير الذي ألقى قصيدة « على الضفاف» قال في مطلعها: على الضفاف سيبقى الحب عنوانا والأرض غنت من التاريخ ألحانا على الضفاف جميل الشعر أسكبه دفقًا من العطر إذ ينساب ريحانا كما ألقى سكرتير النادي بسام الدعيس قصيدة مهداة إلى غزة صفق لها الجمهور كثيرًا، بعدها قدم عضو مجلس ذوق محمد القحطاني لشعراء شباب من المجلس قرأوا نماذجًا من نتاجهم الأدبي وهم إبراهيم العبادي، وعبدالعزيز السيف، ومحمد الصالح، وفي نهاية الأمسية كرم رئيس النادي الدكتور يوسف الجبر جميع المشاركين في الأمسية .