انضم مؤسس التيار الشعبي، والمرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، رسميًا، للسباق الرئاسي، بتقديمه أوراق ترشحه، ظهر أمس، للجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمدينة نصر، عقب تجاوزه أزمة التوكيلات، ليصبح المرشح الثاني في السباق، إلى جانب وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي. وأعلن صباحي، عقب تقديمه أوراق ترشحه بنفسه، إلى جانب العديد من أنصاره، أنه نجح في الحصول على 31.100 توكيل في 17 محافظة مصرية، وقدم الشكر لجميع من ساندوه، وخص حزب الدستور بثناء خاص، وتمنى أن تكون معركة الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها أواخر الشهر المقبل شريفة والعامل المشترك في حسمها إرادة الشعب المصري وليس جهة أخرى. وأضاف صباحي إن نزاهة العملية الانتخابية المقبلة ستكون نتائجها الإيجابية على الشعب المصري كبيرة، ولا بد أن تمر بنزاهة وحيادية من مؤسسات الدولة، مؤكدًا أنه يخوض الانتخابات من أجل تحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو «عيش حرية عدالة اجتماعية». وقبل أن يُغادر على هتافات: «ثوار أحرار.. حنكمل المشوار» لفت زعيم التيار الشعبي إلى ضرورة مشاركة المصريين في تحديد مصيرهم واختيار رئيسهم؛ لأن المشاركة الفعالة ستكون هي الحاسمة لمنصب رئيس مصر القادم. انسحاب منصور من جهة أخرى، وكما انفردت (اليوم) أمس، أعلن رئيس نادي الزمالك، المستشار مرتضى منصور، انسحابه من السباق الرئاسي، معلنًا دعمه للمشير عبدالفتاح السيسي، رغم انتقاده اللاذع له. وفي مؤتمر صحفي، عقده أمس، أرجع منصور، انسحابه، بسبب تمسك أنصاره في نادي الزمالك به، وأعلن تأييده للسيسي رغم تحفظاته على أعضاء حملته. وشنّ منصور، هجوما كاسحًا على المرشح حمدين صباحي، متهمًا إياه بأنه يزعم أنه «مرشح الثورة» ومع ذلك، فقد تلقى مبالغ مالية من «فلول» الحزب الوطني المنحل، وطالبه بكشف حقيقة تمويله من جهات أجنبية. واتهم منصور، صباحي، أيضًا بأنه «دفع 150 جنيهًا لكل مواطن حرر له توكيلًا للترشح للرئاسة على سبيل الرشوة». مراقبة الانتخابات وفي سياق التحضيرات للانتخابات الرئاسية، وصل إلى القاهرة أمس، وفد من الاتحاد الأوروبي قادمًا من بريطانيا وألمانيا في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين والشخصيات المصرية لبحث مشاركة الاتحاد الأوروبي في مراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة. وقالت مصادر مصرية مسؤولة كانت في استقبال الوفد الأوروبي بمطار القاهرة: إن الوفد الأوروبي مؤلف من مجموعتين الأولى وصلت من لندن برئاسة الأيرلندي مالبورو آني، بينما وصلت المجموعة الثانية من فرانكفورت برئاسة كايويو ادولفو عضو الاتحاد الأوروبى. وحسب المصادر، سيلتقي الوفد مع عدد من المسؤولين خاصة في لجنة الانتخابات الرئاسية وبعض الشخصيات لبحث الاستعدادات الخاصة بمشاركة الاتحاد الأوروبي في مراقبة الانتخابات الرئاسية. وكانت الخارجية المصرية وقعت الاسبوع الماضي مذكرة تفاهم مع الاتحاد الاوروبي يقوم الأخير بمقتضاها بإيفاد بعثة أوروبية مكونة من 152 شخصًا لمتابعة الانتخابات الرئاسية. ويشترط قانون الانتخابات الرئاسية أن يتقدم كل مرشح في الانتخابات المقررة يومي 26 و27 مايو المقبل ب25 ألف تأييد شعبي على الأقل من 15 محافظة. وتنتهي اليوم فترة التقدم بأوراق الترشح لخوض الانتخابات والتي بدأت في 17مارس الماضي. حادث إرهابي من جهة أخرى، شيّعت أمس، جنازة ضابط شرطة، برتبة رائد، لقي مصرعه في حادث إرهابي، بميدان لبنان الليلة قبل الماضية، جراء تفجير عبوة ناسفة في وحدة مرور ميدانية كان يعمل بها. وبينما تقدم رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، ووزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، المشيعين من مسجد الشرطة بالعباسية، تضاربت الأنباء، حول كيفية الحادث، حيث أفادت معلومات أن سيدة منقبة، ربما تكون هي التي وضعت العبوة في النافذة الخلفية للوحدة المرورية، قبل أن يتم تفجيرها عن بعد بواسطة شريحة هاتف محمول. وشاهدت (اليوم) الآثار المروعة للتفجير، من دماء وبقايا أشلاء آدمية، (منها أجزاء من مخ القتيل) وهي تتناثر عقب الحادث بدقائق، بينما ترددت أقوال أن الانفجار أدى لفصل رأس الضابط عن جسده، فيما لم يتمالك أحد الجنود نفسه من الانهيار، خاصة وأن الحادث وقع بينما كان الجندي، ذهبا ليشتري علبة سجائر للضابط القتيل نفسه. إدانة روسية وأدانت وزارة الخارجية الروسية انفجار الجيزة أمس، ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن الوزارة قولها: «ندين هذا العمل الإرهابي بشدة. لا تبرير لمثل هذه الأعمال الإجرامية»، وأعربت عن أسفها الشديد لازدياد عدد الأعمال الإرهابية في العاصمة المصرية والتي تستهدف رجال الأمن والسكان المدنيين. وتابعت «نؤيد جهود السلطات المصرية الهادفة إلى مكافحة الإرهاب وإحلال النظام. من المهم جدًا أن تجري الانتخابات الرئاسية المتوقعة في مصر في ظروف هادئة». كما جددت الخارجية الروسية توصياتها الموجهة إلى السياح الروس في مصر ب«تجنب مغادرة المناطق السياحية وزيارة المدن الكبيرة والتجمعات السكنية المتميزة بالخطر الإرهابي». مقتل وإصابة 17 بذات السياق، أعلنت وزارة الصحة المصرية، وفاة شخص، وإصابة 16 بطلق ناري خرطوش وجروح بالجسم، الليلة قبل الماضية، في حادث مشاجرة بين الأهالي أمام كنيسة مار جرجس بمنطقة الخصوص بمحافظه القليوبية. وأوضحت الوزارة في بيان لها السبت، وحصلت (اليوم) على نسخة منه أنه تم نقل 13 مصابًا عن طريق الأهالي إلى مستشفى المطرية التعليمي، و3 مصابين عن طريق الإسعاف، فيما تم مغادرة 14 مصابًا المستشفى بعد شفائهم، وأن الباقى ما زال يتلقى العلاج وتحت الملاحظة. نشاط سياحي على صعيد آخر أعلن الطيار جاد الكريم نصر رئيس الشركة المصرية للمطارات أن مطار مرسى مطروح استقبل أول فوج للسياح الإيطاليين وعددهم 180 سائحًا في أولى الرحلات الشارتر القادمة من ميلانوبإيطاليا. وقال نصر في تصريح صحفي أمس: إنه تم إقامة احتفال لاستقبال السياح الإيطاليين بحضور اللواء بدر طنطاوى محافظ مرسى مطروح والطيار عمرو البنا مدير مطار مرسى مطروح الدولي بالورود وفرق الموسيقى، مشيرًا إلى أن المطار سيستقبل ثلاث طائرات شارتر قادمة من إيطاليا بإجمالي 500 سائح إيطالي. ولفت إلى أن الفترة القادمة ستشهد تدفقًا للسياحة الإيطالية على طائرات شارتر بمطاري العلمين ومرسى مطروح الدولي. في نفس السياق أكد الطيار عمرو البنا مدير مطار مرسى مطروح الدولى على ضرورة تشجيع السياحة الخارجية وزيادة الرحلات الشارتر القادمة لمطار مطروح الدولي حتى تحتل مصر مكانة مميزة على الخريطة السياحية العالمية، مؤكدًة أن مرسى مطروح بها مقومات سياحية متميزة مثل سياحة السفاري والسياحة الشاطئية والأثرية والغطس والسياحة العلاجية.