تمكنت حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحى من عبور نفق التوكيلات مساء أمس ،بعد تعثر دام أكثر من أسبوعين ،كادت تحرمه من دخول الماراثون الرئاسي، وأعلنت حملته اكتمال النصاب القانوني للتوكيلات ،الذي حدده القانون الانتخابي ب 25 ألف توكيل موزعة على 15 محافظة مصرية ،وبحد أدنى ألف توكيل فى كل محافظة ،ومن المقرر أن يقدم «صباحي» أوراق ترشحه إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية خلال الساعات القادمة ،وقبل إغلاق باب الترشح المقرر الاثنين المقبل .واحتفلت أمس الحملات الشعبية الداعمة ل»السيسي» أمام اللجنة الرسمية بمدينة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة شرق العاصمة ،حيث ردد المشاركون الهتافات المؤيدة للمشير ،وحملوا صوره وأطلقوا الألعاب النارية التى غطت سماء المنطقة واستمرت ثلاث ساعات ،وقام أعضاء الحملة بالتبرع بالدم بإحدى سيارات الاسعاف التى تواجدت أمام مقر الحملة،في إطار دعم جرحى العمليات الإرهابية التى تنفذها الجماعات الإرهابية فى ربوع البلاد . إلى ذلك واصل «السيسي» استقبال الوفود المؤيدة له ،حيث التقى بوفد شباب المبدعين وأعرب عن تقديره لدور الشباب فى المرحلة القادمة وقدرتهم على إيجاد حلول للمشاكل التى تعاني منها البلاد وقال المشير إن مصر لديها فرصاً حقيقية للتقدم، والشباب هم ثروتها التى يجب الحفاظ عليها، وتوفير المناخ المناسب لها، للنهوض بأوضاع البلد إلى الأمام، مؤكداً أن أحد أهم التحديات التى تواجه مصر هو معرفة حجم المشكلات الحقيقية التى نعانى منها، وكيفية معالجتها من خلال أساليب قائمة على تفكير علمى دقيق..وأوضح «السيسي» أن كتلة الشباب المصري قادرة على عمل المعجزات ،التى عجز عنها الكثير، نظرا لما يتمتعون به من حيوية وإرادة وقناعة وبراءة وشفافية لا تتوافر لدى الكثير من الفئات الأخرى، بالإضافة إلى أنهم ليست لديهم حسابات سياسية ولا يتحيزون لطرف على حساب الآخر. على صعيد آخر ووسط إجراءات أمنية مشددة ، مثل الإرهابي «ياسر أحمد» المتهم بتفجير قنبلة ميدان الجلاء بالقاهرة «الأحد» الماضي، وزرع قنبلة أسفل المقعد الخاص بالمظلة المرورية بالقرب من قسم شرطة الدقي، بالاشتراك مع اثنين من زملائه من أفراد الخلية كيفية تفجيره القنبلة بواسطة شريحة هاتف محمول،وعقب انتهاء المعاينة تم اقتياد المتهم إلى موقع التفجيرات التي كانت قد استهدفت نقطة أمنية أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة، وأسفرت عن استشهاد عميد شرطة وإصابة ضباط آخرين، وقدم المتهم شرحا لرجال المباحث والنيابة العامة عن كيفية زرع القنابل الثلاث التي انفجرت. وتحاول أجهزة الأمن التوصل لهوية باقي أفراد الخلية التي تسمى «أجناد مصر» المتورطين في ارتكاب عدة حوادث إرهابية في الآونة الأخيرة، وحسب مصدر أمنى ل»المدينة» تقوم أجهزة خاصة بفحص عدة أرقام تم العثورعليها مسجلة على الهاتف المحمول الخاص بالإرهابي المقبوض عليه، وفحص المكالمات الصادرة والواردة قبل وقوع الانفجار.