أقر مسؤول مصري بتأثر قطاع السياحة في مصر من الأحداث ووصف الأوضاع التي يعيشها قطاع السياحة بغير الجيد ، مؤكداً خسارتهم يومياً مبلغ 40 مليون دولار بسبب عزوف السياح عن المجيء لمصر ، وهو القطاع الذي يمثل مايقرب من 13 % من الناتج القومي حسب تأكيده ، وتوقع فقد مايقارب 5 ملايين سائح هذا الموسم . وتمنى وكيل وزارة السياحة المصرية سامي محمود الذي يترأس وفداً رفيع المستوى من وزارة السياحة يزور المملكة حالياً ضمن جولة على مدن المملكة تمنى أن تكون مصر الوجهة الأولى للسياح السعوديين دعماً للاقتصاد المصري نتيجة الضرر الذي أصاب قطاع السياحة من أحداث الثورة وامتد تأثيره إلى اليوم ، وأشار الوكيل إلى تراجع عدد السياح وتأثر حركة السياحة بالأحداث السابقة متمنياً أن تتعافى حركة السياحة لتعوض الكساد الذي مر به قطاع السياحة . كما أبدى وكيل وزارة السياحة المصري استعداد وزارته وكل القطاعات المعنية بالسياحة في مصر للتعاون مع كل قطاعات السياحة الحكومية والخاصة لدعم السياحة وتقديم الخدمات التي يمكن أن تنعكس إيجاباً على الأسعار والخدمات المقدمة للسياح واستفادة الجميع من ذلك وأكد على تقديم العديد من الحوافز التي أقرتها وزارة السياحة في المعرض السياحي في الرياض. لافتاً إلى بدء مرحلة جديدة من التعامل مع السياح العرب والسعوديين خصوصاً ، والمتمثلة في المساواة في الأسعار مع السائح الأجنبي وتطوير خدمات التاكسي الذي يشهد تغييراً جذرياً في المحتوى ومستوى الخدمة وغيرها من المزايا المقدمة لشركات السياحة والتي بدورها ستسهم في خفض التكاليف التي ستنعكس على السائح . وناشد وكيل السياحة المصري إلى تغيير الثقافة السياحية للسائحين العرب حتى يقلصوا فارق الأسعار التي يتمتع بها السائح الأجنبي عن العربي للتخطيط المسبق بالحجز المبكر والقدوم في مجموعات ، كما تناول إشكالية قدوم السائح العربي في المواسم في حين يقدم السياح غير العرب طوال العام ، وبالتالي تقل العروض وترتفع الأسعار وأشار إلى عدم تغير ثقافة السائح العربي الذي يحجز قبل سفره بفترة وجيزة مما يفقده الاستفادة من الأسعار التفضيلية التي يحصل عليها نظيره الأوروبي موضحاً أن السياحة تحولت إلى صناعة بارتباطها الوثيق بحركة الطيران والغرف الفندقية وغيرها من العوامل التي تؤثر في السعر . وأرجع فروقات الأسعار لرحلات الشارتر التي تعتمد على الحجز المبكر لأماكن الإيواء ورحلات الطيران في رحلات وبرنامج جماعي . واختتم وكيل وزارة السياحة المصرية حديثه بالتأكيد على جاهزيتهم لموسم الصيف بزيادة الطاقة الاستيعابية لغرف الإيواء واستعداد جميع المطارات المصرية لرحلات الشارتر والخدمات الأرضية والبرامج والعروض الفنية لجذب السياح . في حين ارتفع عدد الغرف الفندقية في مصر إلى 220 ألف غرفة فيما وصل عدد الغرف في شرم الشيخ إلى 55 ألف غرفة والتي تعد الوجهة الأولى للسياح . وكانت نسبة السياح العرب قد وصلت خلال عام 2010 حوالي 14% من إجمالي السياحة الدولية والتي بلغت مليوني سائح محققة 19 % من إجمالي الليالي السياحية . أحد المنتجعات السياحية في شرم الشيخ