دمرت سيارة تابعة للشرطة البحرينية، في هجوم بزجاجات حارقة، بالقرب من المنامة، هو الأخير في سلسلة من الهجمات التي تستهدف قوات الأمن في البحرين. ووصفت وزارة الداخلية منفذي الهجوم بأنهم "مجموعة إرهابية"، موضحة أن الهجوم وقع الليلة قبل الماضية في مدينة حمد ضاحية المنامة. وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن شرطيا أصيب بجروح، الجمعة، في انفجار قرب المنامة. وقالت الوزارة: إنه "عمل إرهابي استهدف حياة رجال الأمن أثناء قيامهم بأداء الواجب في قرية الديه... تمثل في تفجير قنبلة محلية الصنع ما أدى لإصابة رجل أمن". من جهة ثانية، صرح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، بأن أعمال البحث والتحري، التي تمت مباشرتها بخصوص واقعة اندلاع حريق بمنطقة العكر الغربي، في الأول من أبريل الحالي والعثور على جثة متفحمة في الموقع، كشفت عن أن الوفاة، ناجمة عن انفجار قنبلة كان المذكور بصدد تصنيعها، وأدى انفجارها إلى اشتعال النيران، حيث أفاد الشهود بسماعهم صوت انفجار قوي من المنزل المذكور قبل نشوب الحريق. وأوضح أن إجراءات تحديد هوية صاحب الجثة، تمت من خلال فحص عينات DNA في معمل الأدلة الجنائية، حيث اتضح أنها تعود لشخص محكوم عليه في عدة قضايا إرهابية لمدة تتجاوز 42 عاما، وهو من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، ويدعى حسين أحمد محمد حسن "21 عاما". وأكد أنه بفحص السجل الجنائي للمذكور، ثبت أنه كان متورطا في عدد من القضايا الإرهابية، حيث صدر ضده حكم بالسجن المؤبد؛ إثر اتهامه بتفجير إرهابي استهدف رجال الأمن بمنطقة العكر، أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين، وبالسجن 15 عاما في قضية التعدي على الدوريات الأمنية وحيازة المتفجرات في العكر الشرقي، فضلا عن قضايا إرهابية أخرى.