التقى مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس مؤخرا بمشرفي وحدة تطوير المدارس من مختلف مناطق المملكة وذلك خلال زيارتهم لإدارة تعليم الشرقية. وأكد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس خلال اللقاء أن مكونات أنموذج تطوير المدارس تمثل وعاءً تطويريا في زمن التميز وبناء لمفهوم المجتمعات المهنية التعليمية، لافتا إلى أنه من الضروري النهوض والاستعداد في الانتقال لمجتمع المعرفة في عام 1444ه وتحقيق مؤشرات المنافسة في مجتمع المعرفة وإيجاد أفراد متعلمين يمكنهم بناء هذه المعرفة. وأشار مدير وحدة تطوير المدارس في المنطقة الشرقية بدر بن محمد القحطاني إلى أهمية برنامج تبادل الزيارات المهنية بين الوحدات حيث يهدف إلى تبادل الخبرات بين الوحدات والاطلاع على المبادرات النوعية والاستفادة منها، كما أنها تساعد المناطق على عرض التجارب المتميزة لديها في وحدات التطوير إلى جانب استعراض حلقات النقاش والزيارات الميدانية لعينة من المدارس المطبقة للبرنامج. وبين أن الركيزة الأساس لبناء نموذج تطوير هو بناء المعرفة وإنتاجها ضمن بيئات تربوية مربية تمكن من المزج بين فروع المعرفة وآليات التعامل معها أكثر من الانغلاق على تحصيلها ضمن هذا العالم ، ويتواصل أفراده عبر مجتمعات افتراضية يتحاورون فيها ويتعاونون لتحقيق أهداف مشتركة تتجدد فيه التحديات وتحتد المنافسة وتتنوع متطلبات القدرة على المشاركة. وأكد القحطاني أن أنموذج تطوير المدارس في ملف المناهج عمل على إعداد منهج يتناسب مع المرحلة النمائية التي وصل إليها المتعلمون في جميع أوجه النمو إذ هو المنهج الذي يصف محتوى المعرفة والمهارات والقيم الضرورية التي يجب أن يتمكن منها كل المتعلمين، كما يولي اهتماما للدراسات الإسلامية ويسعى لضمان إجادة القراءة والكتابة باللغة العربية وإتقان اللغة الإنجليزية ، وتحقيق مستوى متميز في الرياضيات والعلوم ، بالإضافة إلى تحسين المهارات الحياتية كمهارات التواصل وإدارة الوقت واتخاذ القرارات.