من المقرر أن تبدأ اليوم في مدينة نيويورك محاكمة أبو حمزة المصري، المتهم بدعم الجماعات الإرهابية، وسط مخاوف من هجوم ارهابي وقلق بشأن إمكانية عدم السماح لشاهد رئيسي بالإدلاء بشهادته. والاتهام الموجه للمصري هو التآمر في عملية خطف سياح في اليمن عام 1998، من بينهم أميركيون، وفي تلك العملية لقى ثلاثة بريطانيين وأسترالي حتفهم. كما أن المصري الذي طلب من المحكمة مناداته باسم مصطفى كامل مصطفى، متهم بالتآمر لإقامة معسكر لتدريب الإرهابيين في ولاية أوريجون الامريكية وتنظيم الدعم لطالبان وشركائهم الإرهابيين في أفغانستان أثناء وجوده بمسجد في بريطانيا. ووضعت شرطة نيويورك في حالة تأهب قصوى مع اقتراب موعد المحاكمة تحسبا لوقوع أي هجمات إرهابية محتملة كرد فعل على المحاكمة. وتقول ريبيكا وينر، مديرة وحدة التحليل الاستخباراتي في ادارة شرطة نيويورك، إن الشرطة أعدت نفسها لإمكانية أن تؤدي محاكمته المقبلة إلى المزيد من الارهاب.