تسلم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد مانيول فالس مقاليد الحكومة أمس من رئيس الحكومة المستقيل جان مارك أيرولت، بعد يوم واحد من تعيينه من قبل الرئيس فرانسوا أولاند ليقود حكومة جديدة «مقاتلة». ويمثل فالس جناح يسار الوسط البرجماتي بالحزب الحاكم، واتخذ خطًا متشددًا عندما كان وزيرًا للداخلية فيما يتعلق بمستوطنات غجر الروماغير القانونية، وكذلك بشأن قضية الإسلام المتطرف. وعلى الجبهة الاقتصادية، يعد فالس إصلاحيًا في قالب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، كما أفصح عن طموحه لأن يصبح رئيسًا لفرنسا يومًا ما. وانهمك فالس في عقد لقاءات امس لإجراء مشاورات حول تشكيل حكومته، ومن المقرر أن يعلن عن أسماء التشكيل اليوم الأربعاء. وتم تفسير اختيار الرئيس أولاند لفالس كدلالة على أنه يعتزم المضي قدمًا في تنفيذ برنامج لخفض الإنفاق وتقديم ائتمانات ضريبية لرجال الأعمال، وهو البرنامج الذي أغضب جزءًا من القواعد الشعبية للحزب الاشتراكي.