قاد المدرب الاسباني بيب جوارديولا فريقه بايرن ميونيخ للتتويج بلقب الدوري الألماني لكرة القدم قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، ليحصد ثالث ألقابه مع النادي البافاري واللقب ال17 له خلال مسيرته التدريبية. وعاش جوراديولا مسيرة رائعة على المستوى التدريبي سواء مع برشلونة الاسباني أو بايرن ميونيخ. وفاز جوراديولا ب14 لقبا مع برشلونة خلال فترة قيادته للفريق بين عامي 2008 و2012 ، وثلاثة القاب مع بايرن مونيخ في موسمه الاول . ومنذ اليوم الأول لوصول جوارديولا لقيادة فريق بايرن ميونيخ الألماني وهو يحاول أن يضع بصمته الشخصية على أداء الفريق وأيضا يحاول تغير عقيدته وما تعود عليه وهو ما جعل الفريق البافاري اليوم أفضل فريق في تاريخ الكرة الألمانية. ومع مرور مراحل البطولة أصبح الفريق أكثر تجانسا وأدت الأرقام القياسية الساحقة التي كان يحققها الفريق من مرحلة إلى أخرى في تبديد نظرات الريبة تجاه تأقلم جولارديولا مع الكرة الألمانية حتى أنه عمد إلى إحداث تغيير كبير في عادات الفريق الألماني والتي كان يشتهر بها وتمكن من تطبيق على سبيل المثال نظام التدريب خلف الأبواب المغلقة. ونشرت وسائل الإعلام غير مرة صورا مركبة لبيب جوارديولا وهو يخرج لسانه مثل أينشتاين أو وهو يرتدي سراويل داخلية مثل بطل مسلسل «بريكينج باد» الأمريكي وقامت أيضا بتحليل أدائه الفني بدقة بالغة وتحليل أيضا إجادته للغة الألمانية منذ اللحظة الأولى لوصوله كما أبرزت حبه الشديد لعالم الموضة. ويتبقى لجوارديولا بطولتان يجب عليه أن يدافع فيهما عن تفوق الفريق البافاري. بطولة الدوري التي تمكن جوارديولا من حسم لقبها لصالح فريق بايرن ميونيخ تعد دليلا على نجاحه وأن البايرن برغم كل شيء لازال يستطيع الفوز.