هذه العبارة سمعتها في احد المسلسلات المصرية الجميلة، وكانت عبارة عن تأكيد الشخص على تخطيطه الجيد للامور، «هنا مخ..مش مهلبية»، وهذا بالفعل ما حصل عندما حضرت المباراة بكل حماساتي، لأشاهد اللعب واقرّر ماذا اكتب، فكان ذلك بالفعل عندما كان الفريدي يلعب ويخطط ويشاور مخه قبل قدمه، في مراقبة الاماكن المناسبة للانطلاق وليس عليها رقابة، ويدقق في كيفية تسديد اول اهداف مباراة الهلال ونجران في العرس الذي انتهى بتتويج الهلال واستلامه الكأس الغالية من يد سمو الامير نواف بن فيصل، اعجبتني كثيراً يقظة حارس الهلال حسن العتيبي في البداية، لكن خانه التوقيت في الهدف المباغت لفريق نجران، في وقت لم يكن من المتوقع ان تسفر تلك الهجمة عن هدف. فاصلة من باب المحبة (المعلق متعصّب جداً لدرجة انه لا يذكر اسماء لاعبي نجران بالرغم من انهم رائعون في اكثر من هجمة... ودّي اعرف ليش!. الخشونة ظهرت متعمّدة من بعض لاعبي الفريقين، وهذا لا يدل على الروح الرياضية، بل يبدو ان الحماس افقدهم هذه الروح بالرغم من فوز الهلال باللقب حتى لو كان خاسراً في هذه المباراة، حبذا لو كان هناك تنبيه قبل بداية المباراة للجميع بتجنّب ذلك. الأخطاء التي حدثت من مرعي العواجي في مباراة الاتحاد والنصر يجب ألا تمرّ مرور الكرام على لجنة المهنا الموقرة، فالأخطاء وان حدثت من حكم مبتدئ فإنها كارثية.. فما بالكم بحكم دولي ما علينا، المهم والجميل في المباراة الذي لابد من ذكره حقيقة هو احتضان الأمير عبدالرحمن بن مساعد للشلهوب بعد تسجيله الهدف الثاني.. محمد الشلهوب اشعر بأنه يلعب فوق الريح عندما يغازل الكرة، وغالباً ما تنتهي تهديفاته بأهداف جميلة لفريقه، بصراحة هذا اللاعب يستحق الاشادة والتكريم. في مباراة الاتحاد والنصر.. هناك سؤال يقرقع في قلبي "ليش الحكم مكشر!» مع اني لاحظت ان لاعبي الفريقين بينهم ابتسامات الأصدقاء، بينما هو لا يعتبر ذلك شيئاً، بل يستمر في رسم تكشيرته. في الصميم... - الأخطاء التي حدثت من مرعي العواجي في مباراة الاتحاد والنصر يجب ألا تمرّ مرور الكرام على لجنة المهنا الموقرة، فالأخطاء وان حدثت من حكم مبتدئ فإنها كارثية.. فما بالكم بحكم دولي، ظهر مشدود الأعصاب ومنفعلاً كما هي عادته عندما يحكم مواجهات الأصفرين. - مدرب النصر دراغان اثبت للمرة المليون أنه مدرب مفلس ولا يملك في علم التدريب سوى ارتداء القميص والوقوف على الخط. - عبدالرحمن القحطاني ومحمد السهلاوي سيندم النصراويون على أنهم دفعوا فيهما 50 مليون ريال، فالقلوب كما يقولون شواهد، والقحطاني والسهلاوي من فئة (رفعت الضغط) لأنصارهم. - أسدل الستار عن أطول واسوأ دوري محترفين في الوطن العربي بفضل التوقفات والتأجيلات والبركة في لجان شماغ بدون عقال. - رئيس اللجنة الفنية عادل البطي نسي أو حاول أن يتناسى عمله الرئيسي وذهب يتراقص ويتمايل مع أهداف فريقه المفضل، آه يا ليت بلاتر يدري. - سوّاق لجنة الإعلام والإحصاء وصاحب المؤهلات العلمية المتواضعة والذي توكل إليه المهام الكبيرة بدأ في رسم الخطط والبرامج التي توكل إليه من «المسؤول» الذي يضعه أمام الباب لساعات طويلة لأجل معرفة كل صغيرة وكبيرة في اللجنة. - قرار بلاتر بتقصّي الحقائق حول الرشاوي في الملف القطري ربما ستجعل المهاجم المحلي يُعيد الحسابات في التقدّم لوظيفة في الاتحاد القطري. - كأس الأبطال ستكون البطل الجديد!!.