ليس مهما بالنسبة لي ماالذي سيفهمه أعضاء اتحاد كرة القدم من كلامي هذا فأنا لا أحترم من لا يحترم الآخرين ولا يعدل في قراراته ولا يواجه الحقائق إلا بالهروب والرهان على الوقت وعلى نعمة النسيان التي أنعم الله بها على الإنسان. فقضية الرشوة التي ظهرت على السطح وتناولتها وسائل الإعلام وسمع كل الناس ما دار بين أطرافها لا تحتاج إلى شرح أو تفصيل . فهي واضحة وضوح الشمس وطرفاها ناديان يصارعان من أجل البقاء ومع ذلك تحفظ في ثلاجة الموتى إلى حين يفرض الواقع نفسه. هكذا ببساطة لا تحترم لجان هذا الاتحاد عقول البشر ولا تكيل بين الأندية بمكيال العدل والمساواة ، بل تأخذ الأمور من باب (من أجل عين تكرم مدينة) وكأن تلك العين على رمشها ريشة ذهبية تحصنها من شر الهبوط. في الدوري الإيطالي زجوا بفريق جوفينتس للدرجة الأولى بسبب بعض التلاعبات . أما نحن فماذا يعني أن تكون هناك شبهة في قضية رشوة حتى لو كانت موثقة وسمعها كل الناس !؟ومن سيسأل لو تلاعبنا في توقيت المباريات «المتزامنة» مادام أن المتضرر من صغار القوم!؟ لابد من فتح القضية من جديد وإعطاء كل ذي حق حقه دون تمييز . ولكم تحياتي. [email protected]