وصف حازم اللحياني رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة نتائج فريقه في الجولات السبع الأخيرة بالغز المحير، لافتا الى أن الوحدة بسبب نتائجه في الجولات الأخيرة فقد الصدارة، ثم أتبعها بفقد الوصافة، ولم يصل الأمر عند هذا الحد فحسب بل ان آمال صعوده وعودته لدوري الأضواء ضعفت إلى حد بعيد، وليس ثمة أمل في الصعود سوى فوز الفريق في المباراتين القادمتين أمام أبها والأنصار مع تعتثر الوصيف في مباراتيه أمام أحد والقادسية، وأضاف اللحياني: حسابيا آمال الوحدة في الصعود لا زالت قائمة، لكن الواقع يشير إلى تعقد أمور الصعود وبقاء الفريق في دوري ركاء لموسم آخر، فبعد أن كان صعود الفريق بيده بات الأمر عقب التفريط في النتائج معلقا بنتائج الآخرين. وأبان اللحياني أن الوحدة لو صعد فإن ذلك يعد توفيقا من الله واذا حدث العكس فإن الصعود لم يكن مكتوبا له، مع إشارته أنهم في إدارة نادي الوحدة كان تخطيطهم ينصب على صعود الفريق وهو متصدر وأن لا يكون صعودة بفزعة الآخرين. الى جانب ذلك عاود الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة مساء أمس تدريباته على ملعب الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالنادي تحت إشراف التونسي عبدالرزاق الشابي المدير الفني للفريق؛ استعدادا للمباراة التي يستضيف فيها مساء الجمعة المقبل نظيره أبها في إطار مباريات الجولة ما قبل الأخيرة بدوري ركاء للمحترفين. والوحدة الذي يقبع في المركز الثالث برصيد 46 نقطة ما زالت آماله حسابيا في الصعود قائمة، بشرط الفوز في مباراتين أمام أبها والأنصار وتعثر الخليج بالخسارة في مباراتيه أمام أحد والقادسية أو فوزه (أي الوحدة) في مباراتيه أمام أبها والأنصار وتعثر الخليج بالتعادل والخسارة في مباراتيه القادمتين، حيث ان هذا الأمر يعني تساوي الوحدة والخليج بالنقاط ولعبهما مباراة فاصلة لتحديد الصاعد منهما. وتبذل إدارة الكرة جهودا مضنية لإخراج اللاعبين من حالة الإحباط التي يعانون منها بسبب استمرار نزيف النقاط.