أخفق الفريق الوحداوي الأول لكرة القدم في مهمة العودة للدوري الممتاز وفشل في تحقيق طموحات جماهير النادي في رؤية الفرسان ضمن فرق الكبار بعد أن كان قوب قوسين أو أدنى من الصعود لدوري جميل بعد تصدره مسابقة ركاء لعدة أسابيع وبفارق مطمئن عن منافسيه وصل إلى 5 نقاط في عدد من الجولات، بدأ بعدها الفريق بالتراجع في مستواه وتدنت نتائجه في مبارياته الأخيرة مما أفقده 15 نقطة هوت به إلى المركز الثالث حتى جاءت نتيجة التعادل في مباراة الفريق الأخيرة أمام فريق الدرعية لتضعف آمال الوحداويين بشكل كبير، خاصة بعد أن فاز المتصدر فريق هجر على فريق الجيل وكسب الوصيف فريق الخليج مباراة الرياض ليتسع الفارق بينهم ليضمن فريق هجر العودة للممتاز وتقوى آمال فريق الخليج في الصعود بفارق 5 نقاط، مما أدخل الفريق الوحداوي في حسابات معقدة، فحتى يظفر الفرسان بالبطاقة الثانية لابد لهم من كسب مباراتيهم المتبقيتين أمام فريقي أبها والأنصار ليرتفع الرصيد الوحداوي إلى 52 نقطة وفي المقابل لابد من خسارة فريق الخليج لمواجهتيه الأخيرتين أمام فريقي أحد والقادسية فيتجمد رصيد أبناء سيهات على 51 نقطة، ويكفي فريق الخليج نقطتان فقط من هاتين المباراتين حتى يكونوا ضيفاً على دوري عبد اللطيف جميل، مما ينذر بقصف الطموحات الوحداوية وتدمير آخر بارقة أمل قد تلوح أمامهم فالمهمة أمام الفريق الوحداوي أصبحت صعبة جداً ولكن في نفس الوقت ليست مستحيلة ومقدور عليها حسابياً. الوحداويون من جانبهم يرون أن تفريط الفريق في مبارياته السبع الأخيرة وعجزه عن تحقيق أي فوز جعل الأمور معقدة جداً ورغم كل ما حدث فلازالوا متفائلين بخطف البطاقة الثانية عندما ينجح الفرسان في حصد النقاط الست المتبقية ويتعثر فريق الخليج في مباراتي أحد والقادسية وهذا متوقع في عالم المستديرة.