معبر كسب في محافظة اللاذقية حيث تدور معارك عنيفة منذ الجمعة بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة هو أحد معبرين اثنين مع تركيا باقيين تحت سيطرة النظام اضافة لمعبر مع الأردن وآخر مع العراق. وتتوزع السيطرة على المعابر الحدودية الرسمية الرئيسية ال19 بين سوريا والدول المجاورة كالتالي: الحدود مع تركيا: -معبر كسب بمحافظة اللاذقية وتحاول كتائب مقاتلة بينها جبهة النصرة انتزاعه من قوات الأسد. -معبر باب الهوى بمحافظة ادلب (شمال غرب)، تحت سيطرة كتائب بينها «الجبهة الاسلامية». -معبر باب السلامة بمنطقة اعزاز بمحافظة حلب (شمال)، تحت سيطرة كتائب الثوار. -معبر جرابلس بمحافظة حلب، داعش (الدولة الاسلامية في العراق والشام). -معبر عين العرب بمحافظة حلب، مقاتلون أكراد. -معبر تل ابيض، بأيدي داعش التي تتفرد بالسيطرة على كل محافظة الرقة (شمال). -معبر رأس العين بمحافظة الحسكة (شمال شرق): مقاتلون أكراد انتزعوه من داعش الصيف الماضي. -معبر القامشلي- نصيبين، الوحيد بمحافظة الحسكة الذي لا يزال تحت سيطرة الأسد لكن تركيا أقفلته. -معبر عين ديوار في الحسكة، مقاتلون أكراد. الحدود مع العراق: -معبر اليعربية/ الربيعة بمحافظة الحسكة: مقاتلون أكراد. -معبر البوكمال/ القائم بمحافظة دير الزور (شرق)، جبهة النصرة وكتائب الثوار الذين يسيطرون على معظم ريف دير الزور حيث توجد أبرز آبار النفط السورية. -معبر التنف/ الوليد جنوب دير الزور، المعبر الوحيد مع العراق بأيدي قوات الأسد. المعابر مع الأردن: -معبر نصيب/ جابر بمحافظة درعا (جنوب)، تحت سيطرة نظام الأسد. -معبر الجمرك القديم بدرعا/ الرمثا، كتائب الثوار بينها جبهة النصرة. المعابر مع لبنان: -كل المعابر الحدودية بين لبنانوسوريا (محافظتا حمص ودمشق) هي تحت سيطرة نظام الأسد وعدد المعابر الرسمية خمسة، وهي: جديدة يابوس/ المصنع، والدبوسية/ العبودية، وجوسية/ القاع، وتلكلخ/ البقيعة، وطرطوس/ العريضة. لكن توجد على طول الحدود اللبنانية السورية معابر عديدة غير قانونية، معظمها في مناطق جبلية وعرة، كانت تستخدم قبل الحرب السورية لأغراض التهريب، ويستخدمها اليوم الثوار والسوريون الهاربون من اعمال العنف للنزوح الى لبنان. الحدود مع فلسطينالمحتلة: اسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميًا بسبب الجولان، ولا توجد معابر بين سورياوفلسطين بسبب الاحتلال الاسرائيلي على الجانبين. الحدود البحرية: الجزء المتبقي من الحدود السورية مفتوح على البحر الابيض المتوسط، والمرافئ البحرية كلها بأيدي نظام الأسد.