وضع مدرب الأخضر السابق والمستشار في الاتحاد السعودي لكرة القدم ناصر الجوهر النقاط على الحروف على بعض الأمور المهمة التي تشغل بال الشارع السعودي في الفترة الماضية، الجوهر حيث اعتبر الجوهر أن إخفاقات الأخضر في الفترة الأخيرة راجع الى عدة أمور منها: أن الاندية السعودية وتحديدا الادارة تتحمل الاخفاق بشكل كبير بسبب السياسة الداخلية المتبعة من خلال عدم تطبيق الاحتراف بالشكل الصحيح للاعبين وهو يؤثر سلبا على النتائج الاولية للاندية، وبالتالي فان استفادة المنتخب منها ضئيلة.وشدد الجوهر ايضا على ان الاندية ايضا تتحمل في عدم اعتمادها على المدرب الوطني وهو بالتالي يقلل الرغبة الكبيرة للمدربين الوطنيين في الاستمرار خصوصا ان المدرب الوطني يعد أقل أجرا وثقافة أكثر في اعتقادي الشخصي بسبب قربه من اللاعبين واتقان لغة التفاهم بين الطرفين وهو ما يسهل وصول المعلومة للاعبين. واستطرد الجوهر للاحداث التى حملته الاخفاق للكرة السعودية في الفتره الاخيرة، مؤكدا ان من ينتقد لا يفقه شيئا خصوصا ان جميع الانجازات في السنوات الاخيرة كانت معه وهو ما يعكس ان الاخضر نجح معه بشكل كبير، مؤكدا ان الهجوم السعودي سجل معه أكثر مما سجل مع ثلاثة مدربين تعاقبوا على تدريب الأخضر في السنوات الماضية وهو يدل على ان نهجه الهجومي دليل على من شكك في قدراته. ورفض الجوهر الأحاديث التى ربطت اسمه مع فريق النصر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا انه سيواصل عمله مستشارا في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وانه لا يفكر في الوقت الحالي في تدريب أي ناد خصوصا في الفترة الحالية لان ما يشغل باله حاليا اعادة الهيبة للكرة السعودية برفقة الجهاز الفني الخاص بالاتحاد السعودي. ورفض الجوهر الكشف عن اسم المدرب القادم للاخضر، مؤكدا انه يفضل الصمت تماما لكن لمح الى ان المدرسة البرازيلية هي الاقرب لتدريب الأخضر خلال الفترة المقبلة.