خففت محكمة قبلية في باكستان حكمًا بالسجن 33 عامًا إلى 23 عامًا بحق طبيب «عميل» أدين بمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في تعقب أسامة بن لادن. وألقي القبض على شاكيل أفريدي عام 2011 بعد وقتٍ قصير من مقتل ابن لادن على يد قوة أمريكية خاصة في عملية سرية، ووجّهت إليه في البداية تهمة الخيانة. ولكن في عام 2012 اتهم بأن له صلات بالمسلحين، وقضت محكمة قبلية بسجنه 33 عامًا. وقال مسؤول بالمحكمة لوكالة الأنباء الألمانية مشترطًا عدم الكشف عن هويته: "خففت مفوضية تنظيم جرائم الحدود في حكمها امس العقوبة إلى 23 عامًا". وجاءت هذه الخطوة بعدما قدم محامو أفريدي طلبًا بإجراء محاكمة جديدة. وذكرت قناة (جيو تي في) إن سامي الله أحد المحامين قال إنهم سوف يطعنون على القرار الجديد في محكمة أعلى درجة. ومنذ إدانته ظل أفريدي وهو جراح سابق في مقاطعة خيبر القبلية، في سجن بيشاور المركزي. ويعتقد انه نظم حملة تطعيم زائفة نيابة عن وكالة الاستخبارات المركزية في ابوت اباد، حيث كان يعيش ابن لادن، ما أدى إلى غضب بين السلطات الباكستانية . ودعت الولاياتالمتحدة مرارًا إلى إطلاق سراحه.