استهدفت قنبلة الشرطة في سريند عند مدخل بيشاور عاصمة ولاية خيبر بختونخوا أكثر الولايات التي شهدت هجمات العام الماضي في باكستان، فقتل وقت صلاة الجمعة 7 وسقط عشرة جرحى من الشرطة والمدنيين، بحسب المسؤول الأمني المحلي نجيب الرحمن، في وقت تعهدت فيه حكومة اسلام اباد وحركة طالبان الباكستانية بالتزام وقف اطلاق نار لإعطاء فرصة لمفاوضات السلام. وبدأت حركة طالبان الباكستانية في الاول من آذار/مارس الالتزام بوقف لاطلاق النار لمدة شهر بهدف تهيئة اجواء لمفاوضات السلام الجارية مع الحكومة، والتي تعثرت في منتصف شباط/فبراير على اثر اقدام مقاتلي طالبان على قتل 23 عنصرًا من القوات شبه العسكرية. ومنذ ذلك الحين نفت طالبان اي ضلوع لها في الهجمات التي ادمت البلاد بما في ذلك الهجوم الاسبوع الماضي على محكمة في العاصمة اسلام اباد التي بقيت عمومًا في منأى عن اعمال العنف. وتبنت مجموعة متطرفة تطلق على نفسها «أحرار الهند» الرافضة لأي حوار مع الحكومة بعد ذلك الاعتداء على المحكمة الذي اسفر عن سقوط أحد عشر قتيلًا، وهو الاكثر دموية في العاصمة منذ الهجوم على فندق ماريوت في 2008.