تتجه الأنظار إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، حيث من المقرر أن تعلن اليوم جدول الانتخابات الرئاسية، فيما يُنتظر فتح باب الترشح رسمياً غداً الأحد، بانتظار الإعلان المرتقب لوزير الدفاع المصري، المشير عبدالفتاح السيسي، لترشحه واستقالته من منصبه، والمفترض أن يكون خلال الساعات ال72 المقبلة. وإن رجح محللون أن الأسبوع الجاري سيكون حاسماً وكاشفاً على كل الأصعدة. وبينما بث التليفزيون المصري، لأول مرة، أداء المشير السيسي صلاة الجمعة أمس، بمسجد القرية الأوليمبية بالدفاع الجوى، فى حضور الفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وجميع قادة الأسلحة، أكد رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، انه «سيكون لمصر بعد شهرين ونصف الشهر رئيس منتخب».. ونقلت عنه صحيفة «الأهرام» الحكومية، قوله الجمعة: «بكل ثقة بعد شهرين ونصف الشهر من الآن سيكون لمصر رئيس منتخب وسوف أسلم له سلطة القرار». من جهته، جدد مؤسس التيار الشعبي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حمدين صباحي، رفضه التام لتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات وغير ذلك من عقبات من شأنها «التضييق» على نزاهة العملية الانتخابية. وفيما أكد صباحي، استمراره في خوض السباق، قال فى كلمته خلال المؤتمر العام لحزب الكرامة والذي عقد بنقابة الصحفيين: «تابعت انسحاب بعض المرشحين من السباق الرئاسي وكأننا مقبلون على استفتاء وليس انتخابات رئاسية». وأضاف ان «المصريين سيواجهون أى تزوير يقع خلال الانتخابات الرئاسية»، وقال: «لقد دخلنا المعركة ولن ننسحب منها حتى النصر». ميدانياً، واصل ما يُسمى تحالف دعم الشرعية، الموالي لجماعة الإخوان، شغبه العام في أماكن متفرقة بالبلاد، حيث دعا أمس، لتنظيم مسيرات مناهضة للنظام، تحت عنوان «الشارع معنا»، فيما استمرت مطاردات عناصر الأمن، بمشاركة الأهالي في التصدي لهم وتفريقهم. وبينما قامت قوات الأمن، بتمشيط شوارع مدينة نصر لمواجهة مسيرات جماعة الإخوان الإرهابية، التي انطلقت في عدة مناطق عقب صلاة الجمعة. وشوهدت تشكيلات منها وهي تتمركز في شارع مصطفى النحاس وتقاطعه مع شارع مكرم عبيد مع وجود سيولة مرورية بشوارع حى مدينة نصر وطريق النصر، دفعت قوات الشرطة بعشرات المدرعات ومصفحات فض الشغب لمنطقة عين شمس لفض الاشتباكات الدامية المندلعة بين عناصر تنظيم الإخوان وأهالى المنطقة التى استخدم فيها الرصاص الحي. جاء ذلك بعد أن تحولت المنطقة لحرب شوارع بين أهالى المنطقة وعناصر تنظيم الإخوان، فيما أطلقت عناصر تنظيم الإخوان الرصاص الحى بطريقة كثيفة على أهالى المنطقة، وتفرق المسيرة فى الشوارع الجانبية وسط حالة من إطلاق الرصاص العشوائى. ما أسفر عن مقتل مواطن بعيار ناري. في ذات السياق، تمركزت قوات الأمن بمنطقة المطبعة في شارع الهرم تحسبا لحدوث تظاهرات أو أعمال شغب من قبل الجماعة الإرهابية وذلك بعد ورود أنباء عن مسيرة للجماعة الإرهابية في شارع ترسا. وشهدت منطقة أبو سليمان بشرق الإسكندرية اشتباكات دامية بين تنظيم الإخوان الإرهابى وبين أهالى المنطقة، حيث قاموا بتبادل إلقاء الحجارة والزجاج الفارغ وقامت الإرهابية بقذف المولوتوف فى اتجاه المحلات التجارية مما تسبب فى كسر زجاج إحدى السيارات الخاصة.