الذهب يتحرك في نطاق ضيق    الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني    الشتاء يحل أرصادياً بعد 3 أيام    عامان للتجربة.. 8 شروط للتعيين في وظائف «معلم ممارس» و«مساعد معلم»    أمير تبوك: نقلة حضارية تشهدها المنطقة من خلال مشاريع رؤية 2030    وصول الطائرة الإغاثية ال24 إلى بيروت    التعاون والخالدية.. «صراع صدارة»    الملك يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية    الهلال يتعادل إيجابياً مع السد ويتأهل لثمن نهائي "نخبة آسيا"    في دوري يلو .. تعادل نيوم والباطن سلبياً    الفالح: المستثمرون الأجانب يتوافدون إلى «نيوم»    السعودية وروسيا والعراق يناقشون الحفاظ على استقرار سوق البترول    أمير الرياض يطلع على جهود "العناية بالمكتبات الخاصة"    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء    «التعليم»: 7 % من الطلاب حققوا أداء عالياً في الاختبارات الوطنية    أربعة آلاف مستفيد من حملة «شريط الأمل»    «فقرة الساحر» تجمع الأصدقاء بينهم أسماء جلال    7 مفاتيح لعافيتك موجودة في فيتامين D.. استغلها    الزلفي في مواجهة أبها.. وأحد يلتقي العين.. والبكيرية أمام العربي    اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي    «شتاء المدينة».. رحلات ميدانية وتجارب ثقافية    مشاعر فياضة لقاصدي البيت العتيق    أنشيلوتي: الإصابات تمثل فرصة لنصبح أفضل    سيتي سكيب.. ميلاد هوية عمرانية    كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟    حدث تاريخي للمرة الأولى في المملكة…. جدة تستضيف مزاد الدوري الهندي للكريكيت    أكد أهمية الحل الدائم للأزمة السودانية.. وزير الخارجية: ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية واحترام سيادة لبنان    بايدن: إسرائيل ولبنان وافقتا على اتفاق وقف النار    شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية    «هاتف» للتخلص من إدمان مواقع التواصل    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    كثفوا توعية المواطن بمميزاته وفرصه    حوادث الطائرات    المملكة وتعزيز أمنها البحري    مبدعون.. مبتكرون    ملتقى الميزانية.. الدروس المستفادة للمواطن والمسؤول !    معاطف من حُب    الدكتور عصام خوقير.. العبارة الساخرة والنقد الممتع    جذوة من نار    لا فاز الأهلي أنتشي..!    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    هؤلاء هم المرجفون    الرياض الجميلة الصديقة    اكتشاف علاج جديد للسمنة    السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل    مناقشة معوقات مشروع الصرف الصحي وخطر الأودية في صبيا    «السلمان» يستقبل قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تحديات إعادة ترميم الأعضاء وتغطية الجروح    مركز صحي سهل تنومة يُقيم فعالية "الأسبوع الخليجي للسكري"    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    نوافذ للحياة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلنا ضد الفئة الضالة التي تلعب بالنار في بلد الأمن والاستقرار
أعلنوها مدوية إلى عنان السماء ..
نشر في اليوم يوم 05 - 02 - 2005

كان للعلماء و الأكاديميين آراؤهم الواضحة و القاطعة في إنكار الفكر المتطرف والمنحرف للإرهابيين ، وقد أوضح كل منهم رؤيته فى الإرهاب و الأحداث الارهابية التى وقعت فى المملكة منذ بدايتها حتى الآن ، ولايزال العلماء ينكرون كل الافكار الهدامة التى تبناها الارهابيون و اليوم " تقدم نماذج من كلمات و آراء العلماء والاكاديميين و الأعيان و شيوخ القبائل و التى تكشف عن رؤيتهم حول هذا الفكر المنحرف الذي تبذل المملكة كل الجهود الجبارة للقضاء عليه نهائياً ، سندعك عزيزنا القارئ مع تلك الآراء لتتعرف معنا عن قرب على رؤاهم.
عمل إجرامي
أكد وزير العدل الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم ال الشيخ ، أن الإرهاب لا وطن له ولا جنسية ، كما انه لا ينتمى لدين او ثقافة او حضارة معينة ولا يمكن أن ننسبه الى أى حضارة أوأن نلصق أوزاره بها ، فهو عمل إجرامي معاد للإنسانية ومخالف لرسالات الله سبحانه وتعالى ولذلك لا يمكن تحديد موطن له ، وقال : ان محاولة فئة ضالة اتخذها عدو الأمة معولا للنيل من بلد الامن ، بلد الحرمين الشريفين ستبوء بالفشل لانه بلد معتصم بحبل الله ويحكم بشرع الله فى كل اموره ..حكما وشورى وقضاء.
الأجانب في ذمتنا
قال رئيس المحاكم العليا بالمنطقة الشرقية، فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان: إن الأعمال الإرهابية تعبر عن مرض في نفوس أصحابها، وليست لها قواعد من دين أوخلق. وأدان فضيلته استهداف الأبرياء وقتلهم ، ووصفه بانه عمل بغيض يشوه صورة
الإسلام الحنيف ، وتسيء إلى المسلمين في كافة بلاد العالم ، ويعكس صورة سيئة عن بلادنا ومجتمعنا، فضلا عن أنه يقدم للأعداء فرصة ذهبية للنيل منا وتشويه مسيرتنا ومنجزاتنا وأوضح فضيلة الشيخ آل سليمان أن ديننا الحنيف أوصانا بالتعامل الحسن مع غير المسلم، وأن نحسن إليهم، لعل ذلك يهديهم للإسلام ونكون نحن أيضا قدوة لهم في حسن الخلق والتعامل ، وأضاف قائلاً : إنهم في عهدنا ما داموا بيننا وفي حمايتنا ولهم علينا حقوق الأمان والطمأنينة ، وهذه هي إحدى القيم العظيمة في الإسلام .
فكر خاطئ
يقول رئيس المحاكم الشرعية بالشرقية المساعد ، الشيخ عبدالرحمن محمد الرقيب:
إن الاخطاء و الجرائم التي ارتكبت ، جاءت اولا نتيجة فكر خاطئ ، وحين نريد اصلاحه يجب علينا اتخاذ الآلية المناسبة ، وهي اتخاذ العلم الشرعي الصحيح وتلقيه من أصوله عبر الكتاب والسنة عن طريق العلماء والاساتذة في المدارس والجامعات، وتفعيل دور الاعلام في تصحيح المفاهيم الخاطئة ومتابعة الشباب وعدم تركهم يذهبون ويلجأون الى من يجهلون فكرهم ونهجهم ولذلك يتم الالتقاء بمنظرين لهؤلاء والاخذ عنهم ودراسة ما يكتبون .
أحداث أليمة
اكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان ان الاحداث الارهابية التي نفذها الارهابيون هي احداث مؤلمة لكل مواطن ، لانها تحدث من اناس تنكروا لوطنهم وقيمهم الدينية السمحة ، مشيرا الى انه لايوجد مبررلأعمالهم الشنيعة، وقال الحمد لله أن بلادنا بخير وقيادتنا حكيمة ومجتمعنا مترابط واوضح ان هذه الفئة الضالة فئة شذت عن مجتمعها بما تحمله من افكار متطرفة وغريبة, مؤكدا ان الشعب السعودي وحكومته ورجال امنه البواسل سوف يتصدون لها ولمن يقف وراءها بكل حزم وحسم حتى يتم القضاء عليها باذن الله تعالى.
الإرهاب ينتحر
ويؤكد الدكتور عبد الإله صالح المحمود أن الاعمال الارهابية تنتحر على أيدي
رجال امننا البواسل،و ان هذه الفئة الباغية سولت لها أفكارها الشيطانية اللعب بالنار في بلد الامن والاستقرار فأحرقت هى بتلك النار وأصبحت كالافاعي التي تموت بسمومها ، لانها اوغلت في الفتنة ومراقد الضلال وابتدعت سنن الغي والبغي وهذه هي نهاية كل من يحمل روحا سادية محبة لرائحة الدم البرئ ، لقد قتلهم الله سبحانه وتعالى على ايدي رجال امننا البواسل ، انهم لم يتعظوا ممن سبقهم الذين كان مصيرهم اما
القتل او الأسر، وها هم اليوم بين قتيل أو اسير، وسوف يلاحقهم كل شريف من ابناء هذا الوطن الغالي ويبلغ عنهم، وسوف يتم اخراجهم من جحورهم لتتم محاكمتهم على هذه الجرائم الشنيعة ، لقد ضاقت عليهم الارض بما رحبت ، ألم يقرأوا كتاب الله ويعلموا ما فيه من المحبة والسلام والتسامح ؟ اننا ايها الارهابيون البائسون لنحمل الحمل بحمله ونجزيه بمثله اعلموا اننا عازمون على اجتثاث بذور الشر من جذورها ، فاختاروا بين التوبة والعودة لرشدكم او القتل والأسر قال تعالى : (اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ).
ضربات موجعة
وقال عضو مجلس الشورى، المهندس احمد يوسف التركي : نحن بطبعنا لا نحب العنف بل نقبل على الحياة المستقرة الآمنة بعيدا عن الحاق الأذى بالآخرين ، وبالتالي لا يمكن لمن ينتهج العنف طريقا له ان يعيش بيننا، ومن هذا المنطلق نطالب بتشديد الضربات الموجعة بالارهابيين والتكفيريين حتى يتم القضاء عليهم تماما لينعم الناس كافة بالأمن والاستقرار والعيش في أمان.
امن واستقرار
وأكد وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي عبدالله محمد البابطين ان الارهاب لن يعيش طويلا بأرض الحرمين الشريفين وسيتم اجتثاثه من جذوره حتى لا تقوم له قائمة مرة اخرى ، وستظل المملكة آمنة مستقرة كما هي عبر الحقب الطويلة الماضية، ولا شك في ان جميع المواطنين سيتعاونون لأقصى درجة مع الاجهزة الأمنية المختصة للإسهام فى القاء القبض على المطلوبين الذين يسعون لزعزعة الاستقرار بربوع المملكة والحاق الاذى بالمواطن والمقيم ارضاء لنفوسهم المريضة ، واننا على ثقة بأن بلادنا في اياد امينة ولن يلحقها الاذى من الارهابيين وائمة التكفير والضلال الذين يتسربلون بالدين الاسلامي وديننا منهم برئ . ودعا وكيل جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الشيخ الدكتور سليمان عبدالله ابا الخيل الى تشديد الضربات على الارهابيين الذين يعملون على ادخال نهج العنف والاقتتال الى ديار الحرمين الشريفين الآمنة باذن الله تعالى ، وابدى دهشته من زعم
الارهابيين بان عملهم هذا من صميم الاسلام وانهم يجاهدون في سبيل الله، ولا ندري اي جهاد هذا الذي يتحدثون عنه؟ وهل كان الجهاد يوما قتلاً للأبرياء والعزل وترويع الآمنين والمعاهدين، واضاف: ان راية ائمة التكفير قد انتكست وهاهم يعلنون صاغرين عن توبتهم و يعترفون بأنهم انما كانوا على خطأ.. وأي خطأ.. انه خطأ عظيم راح ضحيته العديد من الابرياء.. مؤكدا طالما هذا هو حال ائمتهم ومنظريهم فما جدوى الاختباء والمكابرة، وأحسب ان التكفيريين والارهابيين لا سبيل لهم غير ان يسلموا أنفسهم للاجهزة الامنية المختصة أملا في تخفيف العقوبة .
وقال مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح جاسم الدوسري ، اننا جميعا نستنكر ونشجب هذه الاعمال اللا اخلاقية واللا اسلامية التي تمثل جرما وحقارة اصحابها لانهم يروعون الامنين ولا يخافون الله في الصغار ولا في كبار السن, فنحن كمجتمع سعودي متماسك لايضيرنا الارهاب لاننا مؤمنون بقدر الله تعالى وقضائه واتمنى من الله تعالى ان يرد كيدهم إلى نحورهم وينصر الله بلادنا ويحفظ امننا واستقرارنا. مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (بنات) الدكتور سمير سليمان العمران قال : اننا كشعب سعودي نؤمن بانه (لا اله الا الله وان محمدا رسول الله), ونؤمن بقضاء الله وقدره ونعرف ونوقن بان هذه الفئة الضالة مآلها ان تندحر وتسقط, ويبقى شعبنا وامننا في استقرار تام كما عهدناه دائما, وكما احب ان اشيد برجال امن هذه البلاد الذين يضحون بارواحهم من اجل هذا الوطن الغالي فجزاهم الله خيرا ورحم الله موتاهم وتقبلهم لديه شهداء و (انا لله وانا اليه راجعون ).
رجل واحد
و أعرب قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالرحمن بن ابراهيم البراهيم ، عن دهشته واستنكاره وقوع مثل هذه الاحداث خصوصا انها من ابناء هذا البلد المسلم الذي طالما كان نبراسا ومثالا يحتذى في الأمن والأمان.
و أشار إلى أن هؤلاء المغرر بهم مازالوا بعيدين عن فهم الحق والواقع وان مثل هذه العمليات ومحاولة زعزعة الأمن لن تنجح ابدا فهم فئة قليلة ضلت طريق الحق والرشاد واما بقية الشعب السعودي والاخوة المقيمون رجالا ونساء واطفالا فيقفون صفا واحدا على قلب رجل واحد في مواجهة هذه الفئة .
كلنا رجال أمن
أما مساعد مدير ادارة المرور بالمنطقة الشرقية العقيد محمد بن خالد الجوفان ، فيقول: ان الإرهاب غريب على بلادنا وشعبنا ، الذي بذلت حكومتنا من اجله الغالي والنفيس.
و طالب العقيد الجوفان المواطنين والمقيمين بالوقوف في وجه هذه الفئة المنحرفة التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا رعاها الله ، كما اوضح اهمية دور المتابعة من قبل الاهل لابنائهم ، وملاحظة سلوكهم لان اهمالهم قد يؤدي بهم الى الوقوع في أيدي اصحاب هذا الفكر وتمرير افكارهم اليهم ، فالوقاية خير من العلاج.
و أشار إلى أنه و كما اوضحت القيادة حفظها الله فان كل من يعيش على هذه الارض سواء كان مواطنا او مقيميا فهو رجل الأمن ،وتمنى من الله ان يديم علينا نعمة الأمن والامان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
تعصب خطير
مدير عام الاندية الادبية سابقا الشيخ عبدالله الشهيل قال: ان الاسلام دين رحب ومشهور بالتسامح والمودة والتعامل مع غير المسلمين باللطف والكلمة الحسنة وليس بالارهاب والعدوانية كما يفعل هؤلاء الآثمون المجرمون، وكلنا يعلم قصة التعصب الديني المسيحي في الاندلس والتي قوبلت بتسامح اسلامي كبير دفع المسيحيين إلى البعد عن تعصبهم العيش بامان في ظل الحكم الاسلامي , فلا ادري في الحقيقة على اي اساس يبني هؤلاء المجرمون اجرامهم المستمر, فهم يخلقون حالة من الاضطراب لدى الناس ويروعون الاطفال والنساء ويحاولون الافساد في الارض, وامثال هؤلاء لايجدي معهم حوار ولا مفاوضات لانهم موجهون توجيها آثما ويحملون فكرا تكفيريا وغلوا لامثيل له فلابد من تصفيتهم والقضاء عليهم قضاء تاما وان شاء الله تتمكن قواتنا من تحقيق هذا الهدف قريباً .
عمل جبان
كما عبر الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ، الدكتور عبدالواحد بلقزيزعن ادانته الشديدة للعمليات الارهابية االتى تستهدف مرافق اقتصادية وسكنية و تحصد أرواح الأبرياء وأشار إلى تضامن المنظمة مع المملكة في مواجهة هذه الحوادث التي
تتنافى كليا مع تعاليم ومبادئ الدين الاسلامي الحنيف وتشكل مساسا بالقيم الاسلامية الداعية الى التسامح والتعايش والتعارف .
و اعلن الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، ادانة الامانة العامة لرابطة العالم الاسلامي , العلميات الإرهابية الاجرامية, ووصفها بانها عمل اجرامي مقيت, وغدر يعتمد على المكر والخديعة لقتل الآمنين غيلة, كما انها جرائم تستهدف أمن المواطنين والمقيمين, والمنشآت الوطنية الحيوية، وقال ان هذا العمل الاجرامي, خروج على طاعة ولي الامر, وارتكاب لجريمة بشعة, تزهق فيها الارواح, و تبث الرعب في قلوب الامنين, ولايشك مسلم في حرمة هذه الاعمال, التي يروح ضحيتها العديد من المسلمين وغيرهم, وفي عظم اثمها وسوء مصير مرتكبيها,.
واكد د. التركي ان المستفيد الأول من هذه الاعمال الاجرامية هم اعداء الاسلام, وفي مقدمتهم الصهيونية العالمية واجهزتها التي تتربص الدوائر بالاسلام واهله, موضحا ان التاريخ مليء بالدروس والعبر, التي تؤكد ان جماعات التخريب لن تتمكن من الاستمرار في تنفيذ جرائمها, فالحق يعلو ولايعلى عليه: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ) و اشار إلى ما اوضحته الرابطة في
بيانات سابقة من ان قتل الناس بغير حق عصيان لله سبحانه وتعالى القائل في محكم الكتاب: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق) و قول رسول الله محمد ( صلى الله عليه وسلم ) (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ).
وقال: ان هذه الجرائم عدوان على الدين, الذي بعث به محمد ( صلى الله عليه وسلم )
رحمة للعالمين, حيث تصور دين الاسلام امام الشعوب والامم بانه يستبيح حرمة الدماء والاموال, كما تصور المسلمين بانهم دمويون يشكلون خطرا على الأمن والسلم الدوليين, وعلى القيم الحضارية وحقوق الانسان, وهذا يؤدي الى اضرار ومفاسد تنعكس على مصالح الامة الاسلامية الاساسية, وتعوق مهمتها في نشر السلام والأمن, وتبليغ رسالة الاسلام للناس, وحماية حقوق الانسان, وتضر في الوقت نفسه بعلاقات المسلمين مع غيرهم من الشعوب، وشدد على ان استهداف المملكة العربية السعودية بخاصة, واستهداف امنها واستقرارها استهداف للاسلام الذي تدين به الذي قامت من اجله, وحملت لواءه وان المسلمين الممثلين في رابطة العالم الاسلامي في مختلف ديارهم يدينون هذه الاعمال الاجرامية في بلد الله الأمن وقرب الحرمين الشريفين, موئل الاسلام, وانهم على ثقة بان المملكة وقادتها ورجالها الغيورين على الدين والوطن قادرون على الحفاظ على الأمن والاستقرار, ومواجهة كل من تسول له نفسه العبث بذلك.
وطالب د. التركي علماء الامة والتربويين واساتذة الجامعات ورجال الاعلام, ببذل جهد جماعي منسق لفضح افتراءات القتلة, وتعريف الناس بزيف شعاراتهم ودعا الذين غرر بهم, الى الرجوع الى العلماء الثقات لمعرفة الاحكام الشرعية فيما لبس عليهم, وطالب كل من يحمل السلاح من الذين تم التغرير بهم بالاستجابة لنداءات العلماء والمسؤولين في الدولة, بالقاء السلاح واعلان التوبة النصوح, واعلان البراءة من شبكات الاجرام, وفضح عناصرها والتعاون مع الجهات المسؤولة على محاربتها واستئصالها .. وفي ختام تصريحه قال د. التركي: ان تمادي فلول الاجرام في العدوان على الوطن وعلى من يعيش فيه من الناس, يوجب على جميع المواطنين والمقيمين في هذا البلد الامين ان يتعاونوا مع الجهات الامنية المختصة في حماية هذا الوطن, والابلاغ عن اي مشتبه به, مشيرا معاليه الى حرمة التستر على المجرمين او التعاطف معهم او إيوائهم, وقال: ان التعاطف معهم يعد مشاركة لهم في جرائمهم, وتعاونا على الاثم والعدون, والله سبحانه وتعالى يقول: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان), ودعا الله القدير ان يحفظ بلد الحرمين الشريفين وبلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن, وان يديم نعمة الأمن على المسلمين, انه سميع مجيب .
نهاية حتمية
وعبر سعد بن تركي الضيط أحد اهالي مدينة حفر الباطن قائلا: أشعر بالفجيعة والحزن عندما اسمع عن جرائم تلك الشرذمة الضالة التي خرجت عن الصراط المستقيم وارتكابها ما ترتكبه من جرائم شنعاء تضاف الى جرائمها السابقة التي ادانها واستهجنها الجميع, واظن ان تلك الشرذمة الفاسدة ،انما تكتب نهايتها الحتمية الوشيكة, بل انها كتبت انتحارها بالفعل, فهي تلفظ انفاسها الاخيرة, فكل مواطن يستنكر أفعال تلك الزمرة الضالة فهى اجرامية شنيعة وندينها بشدة ، ونشد على ايادي رجالات الأمن في هذا الوطن مباركين خطواتهم لاحتواء اعمال تلك الشرذمة التي لامكان لها بيننا.. فما ذنب الابرياء الذين يروحون ضحية تلك الاعمال الاجرامية الدنيئة المرفوضة من كل دين وعرف؟ ان اولئك الخارجين عن القانون يكتبون نهايتهم بانفسهم.. وسوف يلقون جزاءهم في الدنيا والاخرة.... ونهاية ظاهرة الارهاب ستكون وشيكة باذن الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة, التي آلت على نفسها الضرب بيد من حديد على تلك الطغمة الفاسدة التي تريد الفساد والافساد في الارض.. ومن يسع لذلك فنهايته معروفة, لان الأمن في هذه البلاد الطاهرة سمة من اهم سمات نظام الحكم فيها.. وستظل هذه السمة قائمة على الدوام.. وسوف يخسر اولئك المفسدون رهانهم حينما ظنوا ان بمقدورهم العبث بأمن هذا الوطن وطمأنينة مواطنيه والمقيمين على ارضه الطاهرة.. ونهاية الفساد معروفة ومشهودة.. فالحق منتصر في كل الاحوال.. والباطل مندحر دائما.. فما ينفع الناس هو الماكث في الارض واما غيره فيذهب جفاء!
عمل بغيض
محافظ قرية العليا ، فيحان بن قويد ، يعتبرأن حوادث القتل والتدمير عمل اجرامي لا يمت للاسلام بصلة ، وان الله كشف ستار هؤلاء المجرمين ومخططاتهم وانكشفت افكارهم الهدامة التي تسعى لزعزعة امن هذا البلد المسلم وهذا ناتج عن فكر ضال كان ضحيته هؤلاء الشباب الذين غرر بهم ومع هذا فان رجال الامن ومع وقفة المواطنين. الاوفياء سيتصدون لمثلهم وندعو الله ان يرد كيدهم في نحرهم. ونجدد ولاءنا وثقتنا بحكومتنا وبولاة امرنا وسنقف معهم ضد الارهاب بكافة انواعه.
إدانة
كما ادانت الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الاعمال الارهابية و ترويع الآمنين وجددت فى بيان لها استنكارها مثل هذه الاعمال, وتأييدها كافة الاجراءات
التي تتخذها المملكة العربية السعودية لمواجهة الاعمال الارهابية, مشيدة بكفاءة الاجهزة الامنية السعودية وقدرتها على ملاحقة واجتثاث هذه الفئة الدخيلة والبعيدة عن قيم الدين الاسلامي وشريعته السمحة, داعية المولى ان يحفظ المملكة وشعبها من كل مكروه وان يديم عليها نعمة الامن والامان. واكدت الامانة العامة لمجلس التعاون مساندة دول مجلس التعاون للمملكة العربية السعودية في جهودها لمحاربة هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع السعودي الآمن, ونبذها التطرف والعنف والارهاب بمختلف اشكاله وصوره وايا كان مصدره او دوافعه ومنطلقاته, باعتبار ان امن دول المجلس كل لا يتجزأ, وان ظاهرة الارهاب اصبحت آفة دولية تهدد امن العالم واستقراره وتتطلب جهدا دوليا مكثفا لمحاربتها والقضاء عليها .
عمل اجرامى
وفي حفر الباطن رفض الاهالي العنف والارهاب وقال مدير الشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن مطلق دغيم الخمعلي: ان الإرهاب عمل اجرامي وتصرف مجرمين ويجب علينا ان نضرب عليهم بيد من حديد للقضاء عليهم. ويجب على المجتمع بكافة شرائحه ان يقفوا وقفة واحدة لنبذ هؤلاء المجرمين اصحاب العقول الفاسدة ..
واضاف الخمعلي: ان هؤلاء المجرمين باعمالهم هذه يحاربون المجتمع ويريدون الاساءة لبلاد الحرمين.. والاساءة للأمن والعبث بالمقدرات الوطنية والتلاعب بأرواح الابرياء الذين كفل لهم الدين الاسلامي الحماية ..
فرقة ضالة
اما شيخ البرازات قبيلة السهول بحفر الباطن الشيخ خزيم بن لحيان فقال: لاشك ان تلك الفرقة الضالة عن الطريق الحق قادها انحرافها الفكري المسموم الى التعدي على الانفس البريئة من غير حق وأنهم لا يعلمون ان ذلك لا يزيد ابناء هذا الوطن الا تلاحما والتفافا حول القيادة حفظها الله ، واضاف"ابن لحيان " : ان اصحاب هذه العقول الضالة لا يمثلون ابناء هذا الوطن ولابد ان يقف المجتمع لمحاربتهم والقضاء عليهم وقطع دابرهم
عمل جبان
من جانبه قال عضو المجلس المحلي واحد اعيان محافظة حفر الباطن سليمان البليهد : ان الإرهاب لا يمت للاسلام بصلة وان هؤلاء المجرمين كشف الله سبحانه ستار مخططاتهم وعورة عقولهم المسمومة انهم فئة مجرمة ويجب التكاتف لقطع دابرها. انهم باعمالهم هذه لا يزيدون المجتمع الا قوة وتلاحما.. عليهم ان يتقوا الله في انفسهم وعلى المجتمع محاربتهم وعلى كل فرد من افراد المجتمع ان يكون عينا تحرس هذا البلد من عبث العابثين المجرمين الذين دين الاسلام براء من اعمالهم الاجرامية وتساءل قائلا كيف يتسمون بالاسلام وهم لا توجد فيهم الرحمة ولا الخوف من الله ولا طاعة لولي الامر ساء سبيلهم والى النار مثواهم .
خروج عن الجماعة
واعرب المواطن حمد بن محمد بن رجاء الشويلع الرشيدي عن استنكاره هو وأفراد قبيلته ال رجاء من بني رشيد للارهاب بأشكاله و الذي يمثل عدوانا صارخا على
العقيدة السمحة ، ومعصية لله ومعصية لولي الامر و انه عمل منكر لا يقره دين ولا عقل ولا يخدم عامة المسلمين ولا خاصتهم ، فقط يخدم الصهيونية العالمية ولاشك من كانت هذه افعاله ضد دينه وضد وطنه لاشك انه يستحق العقوبة العاجلة وله خزي في الدنيا وفي الآخرة عذاب مهين واننا نستنكر ونشجب هذه الاعمال المشينة ونعلن ولاءنا والتفافنا حول قيادتنا الرشيدة ونؤيدها في عمل كل ما تراه مناسبا وننصح جميع المواطنين والمقيمين توخي الحذر والتعاون مع الجهات المسؤولة وإبلاغهم عن كل ما يشتبه عليهم وكلنا فداء للوطن وجنود مجندة لخدمة الدين والمليك والوطن حفظ الله المملكة وشعبها وحكومتها بأمنها واستقرارها ان شاء الله .
ماذا يريدون؟
و تساءل الاعلامي محمد بن عبدالعزيز اليحيا: ماذا يريد اولئك الارهابيون؟
عبارات تتردد هنا وهناك, بالامس كانوا يرددون لا نريد ابناء الغرب لكن ماذا عساهم يقولون اليوم بعد ان حرقوا وقتلوا المسلمين الآمنين في هذا الوطن المعطاء من السعوديين وغيرهم هم الآن يتخبطون ولا يدرون ماذا يريدون لانهم صاروا اعظم من ابناء صهيون، لانهم للاسف للاسلام ينتسبون لا والله ليسوا بمسلمين ولا هم بسعوديين بل هم اتباع اعدائنا واعداء الدين الذين هم وراءهم يقفون نعم وكما ردد سمو ولي العهد الامين هم سوف يسحقون وبالأرجل سوف يدهسون ولامننا وثقتنا بقيادتنا لن يصلوا
فهم اعداء خارجون عن الله والدين وعن جماعة المسلمين، ايتها الامهات ايتها السيدات الفاضلات لله اركعن وصلين وادعون على اولئك المارقين الحاقدين الذين هم للامن والامان كارهون ولكل ابناء الاسلام يعادون وللطفولة هم قاتلون, عليهم لعنة من الله ومن كافة المسلمين بلادنا كانت وستظل وعلى مر السنين واحة غناء للآمنين ولا مكان فيها لحاسدين المسلمين في كل مكان يكبرون ويهللون ويتجهون لقبلة المسلمين في هذا البلد الأمين فكما جاء الطغاة بغيهم فسوف يخسرون, وبخزيهم وعارهم سوف ينحسرون وباذن الله اننا منهم متمكنون ومنتقمون كما جاء في كتاب رب العزة والجلال ان الحق، ينتصر.
كما اننا مطالبون كمسلمين في هذا الوطن بالتقرب الى الله والدعاء على تلك الفئات الضالة الظالمة التي تجردت من كل شيء وباذن الله سوف يندحرون ويفشلون ومن جحورهم ومخابئهم يخرجون فسوف يعيشون خائبين ويموتون كافرين.
يؤكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية عبدالرحمن الراشد ،على ان الحوادث الارهابية الاخيرة اثبتت افلاس الارهابيين وتخلفهم وعنجهيتهم وعدم وضوح اية اهداف مصلحية لهم فهم يرتكبون هذه الاعمال ويسفكون الدماء البريئة سواء للمواطنين او المقيمين على هذه الارض الطيبة دون رادع من ضمير او اخلاق وفي الابتعاد عن روح الاسلام وسماحته ، وان ماحدث اسقط كل الحجج والدعاوى التي ترى التعامل مع هؤلاء يجب ان يكون بالحكمة. ونتساءل كيف تكون الحكمة مع من يستبيح الدماء في وضح النهار ومع من اذا مددت له يدك يواجهك بسكين او يعاجلك بطلق ناري ان هؤلاء يدعون انهم يمثلون الاسلام والاسلام منهم براء لاننا نعرف الاسلام دين التسامح مع المخالفين فكيف مع المسلمين وابناء هذا الوطن والاسلام دين السلام وليس دين الارهاب كما يصوره هؤلاء بأفعالهم المشينة التي شوهت الدين الاسلامي في اعين غير المسلمين ويؤكد الراشد ان هذه الافعال المشينة لن تنال من عزيمة قيادة هذا البلد او شعبه المسالم كما انها لن تنال من الاقتصاد الوطني الذي يزداد بحمد الله قوة وثباتا بالرغم من اعمالهم الاجرامية هذه فنحن لم نر ان هذه العمليات منذ ان ازدادت وتيرتها في الفترة الاخيرة اثرت على الاقتصاد الوطني لان اقتصادنا اقتصاد قوي وضخم لا تهزه العواصف مهما زادت قوتها ودعا الراشد بالرحمة لضحايا العدوان الآثم الذي حدث في مدينة الخبر ولاهليهم بالصبر والسلوان وتمنى ان تجتث بؤرة الارهاب من بلاد الحرمين الشريفين.
قوي ومتين
من جانبه اكد عضو مجلس ادارة غرفة المنطقة الشرقية احسان فريد عبدالجواد ، على ان الاقتصاد الوطني ليس بالاقتصاد الهزيل او المهزوز حتى تؤثر فيه اعمال ارهابية تنفذها الفئة الضالة هنا او هناك بل هو اقتصاد قوي ومتين ومفتوح لم تؤثر فيه كل الزوابع التي حدثت منذ ما يقارب الثلاثين عاما والى الان وان الدخول الى منشأة في وضح النهار وقتل جزء من عمالتها الآمنين وغير المسلحين يدل على روح القتل وحب سفك الدماء لدى الفئة الضالة المنحرفة والبعيدة عن كل قيم الدين وقيم التسامح لدى المسلم الحق. ويضيف لقد عرفنا نوايا هذه الطغمة الفاسدة منذ ان اعلنوا عن تكفير علماء الأمة ومفكريها واعلنوا انفسهم اوصياء على الدين يعطون لقب مسلم لمن يشاءون وينزعونه عمن يشاءون واثنى عبدالجواد على جهود رجال الامن في ملاحقة هذه العصابات الاجرامية وحماية امن المجتمع من شرورهم واجرامهم .
فكر متطرف
من جانبه اكد عضو مجلس ادارة غرفة المنطقة الشرقية السابق ، عبدالعزيز التريكي ان الفئة الارهابية التي تقوم بهذه الاعمال الارهابية المشينة ، هي فئة لا تمثل افراد المجتمع بل هي دخيلة عليه ونحن في المملكة من اقصاها الى ادناها شعب مسالم لا يعرف الارهاب ولا القتل والتعصب وظلم الاخرين ولا تكفير المجتمع ولقد جاء هؤلاء من الخارج يحملون فكرا متطرفا حملهم اياه ارهابيون دوليون محترفون وصاروا يرتكبون اعمالهم الاجرامية في الظلام في وسط مجتمعنا الامن الذي لم يعرف الارهاب قط واننا نهيب برجال الامن الاوفياء لهذا الوطن ملاحقة هؤلاء المجرمين القتلة سفاكي الدماء في كل مكان كما نهيب بكافة المواطنين والمقيمين بالابلاغ عن اي تحرك مشبوه يمكن ان يؤدي الى القبض على افراد عصابة كانت ستقوم بعمل ارهابي يوقع المزيد من الضحايا. ويؤكد التريكي ان اعمالا مثل هذه الاعمال لن تفت من عضد الدولة ولن تقوض الاقتصاد الوطني بل ان هذه الاعمال يمكن ان تؤدي الى العكس لان شعبنا متماسك ورجال الاعمال والاقتصاديين يقفون في خندق واحد مع الدولة التي دعمتهم منذ بداية النهضة الاقتصادية لهذا الوطن.
دخلاء
اما نائب الرئيس التنفيذي لشركة عبدالهادي القحطاني واولاده صلاح عبدالهادي القحطاني ، فيؤكد ان هذه العمليات الارهابية تكشف يوما بعد يوم عن الوجه القبيح للارهاب ومن يدعمه من خلف الحدود فالذي يحدث ان هؤلاء الارهابيين ماهم الا اداة وقود دمار وخراب للتخريب وقتل الابرياء من مواطنين ومقيمين وترويع الامنين. اقول اداة لانهم لايملكون عقولا سليمة لان عقولهم مغسولة من قبل ارهابيين محترفين يعملون من خارج البلاد لقد اثبت هؤلاء انهم من دون هدف واضح او مرسوم وانما هدفهم الوحيد هو ممارسة الارهاب فقط.
و يضيف القحطاني: ان اعمال هؤلاء الاجرامية لن تؤثر بعون الله على الاقتصاد الوطني القوي والمتين ولن تقوض هذا الاقتصاد كما يتوهمون فخلف هذا الاقتصاد رجال صدقوا ما عاهدوا واوفوا بالعهد منذ ان قامت هذه النهضة على ايدي المؤسس يرحمه الله
ويؤكد القحطاني ان هذه البلاد محمية برجالها وجميع افراد وشرائح المجتمع وكافة القطاعات فالكل في هذه البلاد بحمد الله جندي لحراسة الوطن والارهابيون دخلاء لا يجدون شخصا عاقلا يؤيدهم لانهم لا يدعون سوى للارهاب وسفك الدماء . .
قلعة كبيرة
اما المحامي والمستشار القانوني جاسم العطية فيؤكد من جانبه ان النور واضح لكل ذي عينين واتضحت الحقيقة واضحة جلية لكل الناس فيجب ان نعلن جميعا برفع اصواتنا عالية لرفض ما يقوم به هؤلاء الارهابيون القتلة الذين صاروا يستهدفون اقتصادنا الوطني بزعمهم باستهداف هذه المنشأة او تلك ونحن نؤكد لهم ان الاقتصاد الوطني ليس منشأة هنا او مؤسسة هناك بل هو قلعة كبيرة اسمها الاقتصاد الوطني لقد تجاوز هؤلاء كل الخطوط الحمراء ونحن يجب ان نكون جنودا في مواقعنا المختلفة وفي كل القطاعات ..
همجية و تخلف
ويشيررئيس اللجنة الصحية بغرفة المنطقة الشرقية حمود المدعج الى ان ما يقوم به هؤلاء الارهابيون هو همجية متخلفة ليس لها هدف والحمد لله ان اقتصادنا الوطني قوي بما فيه الكفاية ولن تؤثر عليه هذه الاعمال الجبانة يجب ان نقول جميعا لهذه الفئة المخدوعة او التي تكيد لهذا الوطن الذي عاشت على ارضه واكلت من خيراته ثم طعنته من الخلف و أقول لهم : كفوا عن اجرامكم، ونشد على ايدي رجال الامن باجتثاث هذه الطغمة المفسدة من جذورها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.