استنكر عدد من المواطنين في محافظة الاحساء العدوان الغاشم والذي حدث مؤخرا في مجمع سكني بمدينة الرياض حيث ابدى الاهالي في المحافظة استياءهم من هذه التصرفات التي لا تمت للاسلام بصلة بل تثير المشاكل والاحقاد على الاسلام والمسلمين وماحدث الا سبب الجهل من هؤلاء الذين لا يملكون غيرة على بلدهم واسلامهم التقت (اليوم) بعدد من المواطنين بمحافظة الاحساء والمسئولين فكانت انطباعاتهم التالية: زيادة التلاحم في البداية تحدث مدير ادارة التربية والتعليم بالاحساء د. عبدالرحمن ابراهيم المديرس فقال: لاشك انه ماحدث في عاصمة بلادنا الغالية الرياض من تفجير وأعمال تخريبية لايقره ديننا الحنيف وتندرج تلك الاعمال تحت وطأة الارهاب وزعزعة الآمنين المطمئنين، وهذا مايرفضه الشارع السعودي على مختلف شرائحه المتعددة والمتنوعة في المناطق والمحافظات، ومن هذا المنبر الاعلامي نؤكد بان كل ماحدث من هؤلاء الاشرار لن يمر مرور الكرام وان الجناة سوف ينالوا الجزاء والعقاب الرادع لافعالهم الشنيعة، وفي نفس الوقت سوف تزيد من تماسك أبناء هذا الوطن ليكونوا صفا واحدا يعمل جنبا الى جنب مع حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه هذه الحكومة الرشيدة التي ترفض وبشدة تلك الافعال الشاذة التي نفذتها هذه المجموعة تجاه ابرياء عزل لاذنب لهم ولا حول ولاقوة وحقيقة ان مثل هذه الاعمال دخيلة على مجتمعنا السعودي هي مرفوضة جملة وتفصيلا ولن ينال منها الحاقدون مهما عملوا وخططوا لان كل تلك الاعمال والمخططات سيكون مصيرها الفشل لاسيما في ظل مانسمعه ونقرأه من تنديد واستنكار من كافة المسئولين في هذا البلد ومن الشارع السعودي الذي عبر عن رفضه القاطع لهذه الممارسات المنفذة والتي نتج عنها قتل واصابات وخراب ودمار هائل ونسأل الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا وقادتنا وشعبنا السعودي النبيل. عدوان وتخريب مدير جمعية الثقافة بالاحساء عبدالرحمن المريخي قال ان هذا العدوان يمثل عدوانا على الاسلام والمسلمين ويعطي مؤشرا ان هؤلاء قد غرر بهم وتم استخدامهم لتنفيذ مخططهم ضد أناس ابرياء لاذنب لهم فنحن ولله الحمد ننعم بالامن والامان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي وفرت للمواطن الامن والامان والاستقرار ومن هنا اتمنى من الله ان يحفظ حكومتنا الرشيدة وان يعين المسئولين على الامساك بهم حتى تتحقق العدالة. ترويع للآمنين رجل الاعمال عبدالعزيز المرسي يقول ان هذا العمل يشكل ترويع للمسلمين والآمنين في البلد بل لايمت للاسلام بصلة وما هذا الا نتيجة الفكر الخاطىء والذي يحمله هؤلاء في عقولهم والتي تحتاج الى تنظيف واعادة صياغة من جديد فالحادث المروع بالفعل كان مفاجئا لنا نحن المواطنين وماذنب هؤلاء الذين ذهبوا ضحية هذا العدوان ويحسبون بهذا العمل ان يصلوا الى شيء بل بالعكس فهم ظلموا انفسهم بأمر خارج عن الاسلام. الخروج عن الاسلام اما المشرف الثقافي بمكتب رعاية الشباب يوسف الخميس فيقول ان هذا التفجير والذي حدث في الرياض لايقوم به الا اناس خارجين عن الاسلام وترويع الآمنين في بلد اعطي الامان للجميع وهذا ماتعود عليه الجميع يعطي مؤشرا ان هؤلاء لايمتلكون في قلبهم ذرة من رحمة ولاشفقة فأي دين يسمح بان تفجر المكان الذي تعيش فيه ومن هنا ونحن المواطنين نقف صفا واحدا ضد هؤلاء العدوانيين والذين لم يراعوا طفلا ولا نساء وكبار السن. فكر مخالف ويقول مدير مؤسسة الحرمين الخيرية بالاحساء عبدالعزيز القرينيس في الحقيقة لايمكن للعقل ان يتصور ماحدث في شهر رمضان المبارك في بلد الاسلام والحرمين ونحن في الحقيقة نستنكر هذا الوضع الخطير في فكر يخالف العقيدة السمحة وهو اسلوب الضعفاء والذين لايملكون الحجة من أجل اثبات وجودهم فالاسلام دين السماحة وحكومتنا لم تقصر في أي جانب من الجوانب الخاصة بالمواطن اتمنى منه سبحانه ان يحفظ بلادنا من الحاقدين والخاسرين انه سميع قريب. عدوان وترصد في حين يقول عضو هيئة التدريس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية خالد الحليبي ان العدوان هذا قد روع المسلمين في كل مكان ونحن بدورنا نستنكر هذا الوضع والذي لايمت للاسلام بصلة وبالتالي اتمنى منه سبحانه ان يتمعنا بنعمة الامن والامان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين. انهم يسفكون دماء الابرياء وتحدث المواطن سعد بن فهد الراشد قائلا ماحدث في منطقة الرياض مجمع المحيا عملا خارجا عن الاسلام ولايمت بالدين في شيء. وان قتل الابرياء حرام وترويع الآمنين بلا سبب ارتكبوه وان هؤلاء الفاعلون لمجرمون يجب القصاص منهم بلا رحمة ولا هوادة فيه. انهم فئة ضالة اما سعد محمد الزريق فيقول عن هؤلاء انهم فئة ضالة ليسوا الا كاللصوص لايخرجون الا في عتمة الليل وانهم مجرمون خارجون عن دين الله وسنة نبيه محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم وانهم من اولئك الذين ضلوا طريق الصواب (المستقيم) واني هنا لاضم صوتي مع من ينادي بضربهم بيد من حديد والقصاص بالحدود الشريعة حتى يتم القضاء عليهم. ضعفاء نفوس أما الاستاذ نبيل سعد الصويلح فيقول عن هؤلاء المجرمين انهم ارتكبوا اخطاء فادحة بحق الجميع. وان هذا العمل فعل اجرامي منحرف وراءه اعداء للاسلام والمسلمين وان من يغذيهم لهم الشياطين الذين يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. حيث انهم قد ارتكبوا هذا العمل الاجرامي الشنيع في شهر محرم فيه القتال وسفك دماء الابرياء فاني مطالبا المسئولين باقامة الحد عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم ومن يؤيدهم من الاشرار. انهم من سهام ابليس المواطن عسير خليفة العامري يتحدث عن هؤلاء المجرمين فيقول: انهم من سهام ابليس الملعون وانهم كالخفافيش الذين لايخرجون في الليل.. فهم من الذين انحرفوا عن الدين والسنة. وطريقهم طريق الفساد فيجب على المؤمنين التنديد بهؤلاء الفسقة المجرمين اينما كانوا. فهم عصابة مجرمة لايخافون الله بما يفعلون. فعقولهم وانفسهم ترتاح على رائحة الدم. فيجب علينا دحرهم ومقاتلتهم واقامة الحد عليهم وتطبيق شرع الله عليهم. عمل اجرامي وقال الشيخ عبدالرحمن خليفة المسلم ان ماحدث عمل اجرامي بغيض ولايؤمن به الرجل العاقل ولايصدقه وهو عمل منبوذ اضراره كبيرة على المجتمع والجميع وعلى الدين والوطن. وهو عمل يفرح الاعداء اعداء الاسلام والمسلمين ويتمنى ان يوقع هؤلاء المجرمين بأيدي العدالة ويكشف من وراءهم. مخالف للدين والسنة اما الشيخ سعد العبدالمحسن يقول نحن هنا بالاحساء لم نتعود على هذا العمل المقيت المذموم وانني استنكره جملة وتفصيلا وهو مخالف لتعاليم الاسلام وسنة نبي الله المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن يفعل هذا التخريب ويرهب عباد الله الآمنين فهو كافر خارج عن ملة الاسلام والمسلمين. ويجب على العاقل المسلم التعاون مع اجهزة الدولة في القبض على هؤلاء المجرمين ولايجب التستر عليهم بل تقديم أي معلومة تؤدي بالامساك بهم وتسليمهم للسلطات لكي يقر الامن ويهدأ السلام وينعم به الجميع. نحن في هذا البلد ندين اما المواطن صلاح السيف، عبدالرحمن العبدالوهاب، جمال الفرحان، عبدالله الفاضل فهم ينددون هذه العمليات الارهابية ولايؤيدون افكارهم بل ينادون بالضرب عليهم بيد من حديد وانهم مع ولاة الامور قلبا وقالبا. فقتل الابرياء جريمة لاتغفر. والعمليات الارهابية هدم للبناء وضرر للمجتمع والأمة العربية والاسلامية. لذلك يجب على الجميع التعاضد بما يحقق هدف الصالح العام ويقضي على هذه الفئة الضالة المجرمة.