كان الشباب هو الوحيد من ممثلينا الاربعة الذي حصد العلامة الكاملة من مواجهات الجولة الاولى في دوري ابطال اسيا، عندما كسب فريق الاستقلال الايراني في عقر داره بالعاصمة الايرانية (طهران)، وتصدر فرق المجموعة الاولى مع الجزيرة الاماراتي، وقدم مستوى رائعا امام الجماهير الايرانية الغفيرة، ولم يكن اكثر الشبابين تفاؤلا ان يعود الشباب من طهران بفوز ثمين و3 نقاط غالية في بداية المشوار ومستوى مميز يصل لدرجة الابهار، نجا الزعيم من خسارة محققة من الاهلي الاماراتي وادرك التعادل بهدفين لمثلهما وهو تعادل بطعم الخسارة ايضا على اعتبار انه لعب على ملعبه وبين جماهيره، وجاء في المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة وكان الاداء الهلالي غير مقنع البتة خصوصا انه واجه فريقا له اسمه وبطولاته وتاريخه ونجومه على خارطة الكرة الايرانية لاسيما وان الشباب تلقى صفعة قوية وبرباعية من فريق النهضة الهابط الى الدرجة الاولى الاسبوع المنصرم في دوري جميل للمحترفين، وابتعد عن المنافسة على بطولة الدوري ويقاتل حاليا مع الاهلي والتعاون للحصول على المركز الثالث، الذي يخوله للمشاركة في بطولة دوري ابطال اسيا الموسم القادم وستكون مباراته المقبلة امام الريان القطري في الرياض. فيما انهى الفتح مباراته امام بونيودكور الاوزبكي بالتعادل السلبي في الاحساء وهو تعادل بطعم الخسارة، ومن حسن حظه ان مباراة الجيش القطري وفولاذ الايراني انتهى ايضا بالتعادل السلبي، وهذا يعني تساوي جميع فرق المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة ومايشفع له ان هذة اول مباراة له في بطولة دوري ابطال اسيا في الوقت الذي يصارع هذا الموسم مع فرق المؤخرة؛ للهروب من الهبوط الى دوري الدرجة الاولى مما حير محبيه والنقاد؛ لما حدث له في هذا الموسم من انخفاض رهيب، على الرغم من بدايته القوية لهذا الموسم عندما ظفر بكأس السوبر من امام الاتحاد العنيد في جدة، وهنا نتذكر المقولة المعروفة (الوصول للقمة سهل ولكن المحافظة عليها صعب) وياليل ما أطولك، وسيسافر الى ايران لمواجهة فريق فولاذ خوزستان في مواجهة كسر العظم والتعادل فيها يعتبر مكسبا للفتح الذي يأمل الفوز بنقاطها الثلاث. بينما نجا الزعيم من خسارة محققة من الاهلي الاماراتي وادرك التعادل بهدفين لمثلهما وهو تعادل بطعم الخسارة ايضا على اعتبار انه لعب على ملعبه وبين جماهيره، وجاء في المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة وكان الاداء الهلالي غير مقنع البتة الا ان تقدم الاهلي الاماراتي بهدفين سريعين جعل الهلال ينتفض لانقاذ ماء وجهه ونجح المنقذ كالعادة الزلزال ناصر الشمراني في تعديل نتيجة المباراة وانقاذ الهلال من خسارة محققة في اول المشوار في هذة البطولة، والتي اصبحت مستعصية عليه وليس امامه سوى الفوز او التعادل في اسوأ الاحتمالات امام فريق سباهان الايراني في ايران، اذا اراد ان يكون في دائرة المنافسة للتأهل الى دور الستة عشر في هذة المجموعة الحديدية نظرا لقوة الفرق المشاركة. اما الاتحاد، فقد تلقى خسارته الاولى على يد فريق تراكتورتبريز الايراني في المجموعة الثالثة، وتذيل فرق هذة المجموعة بدون رصيد من النقاط، ولم يقدم ما يشفع له لتعديل نتيجة المباراة، على الرغم من المحاولات الخجولة، والقت نتائج مبارياته في دوري جميل بظلالها على مشاركته الاسيوية خصوصا انه خسر من الرائد احد فرق المؤخرة على ملعبه وبين جماهيره في الاسبوع الفائت قبل سفره إلى إيران.