انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمس في احدى الطرق المؤدية إلى مبنى المكتب المركزي لحركة الوفاق الوطني العراقي حزب رئيس الحكومة العراقية المؤقتة اياد علاوي في شارع الزيتون وادت الى مقتل عشرة اشخاص واصابة عدد غير محدد. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء المنطقة. وقال شهود عيان: ان دوي الانفجار كان عنيفا وهرعت سيارات الاسعاف الى المكان لاجلاء القتلى والمصابين كما شوهدت سيارات الاطفاء والشرطة والجيش العراقي تهرع الى المكان. وقال مسؤولون بمكتب رئيس الوزراء: ان علاوي لم يكن بالمكتب وقت الانفجار. وطوقت القوات الامريكيةوالعراقية المنطقة وحلقت طائرات هليكوبتر في الاجواء. وافاد مسؤول في حركة الوفاق الوطني العراقي ان الانفجار لم يسفر عن وقوع اصابات في صفوف اعضاء الحركة ولم يحدث اضرارا في المبني.وقال المسؤول "إن الانفجار وقع في مدخل شارع الزيتون من جهة معرض بغداد الدولى وعلى بعد نحو 500 متر عن مبنى حركة الوفاق الوطني العراق". ورفض المتحدث الاعلامي باسم وزارة الداخلية العراقية العقيد عدنان عبد الرحمن التعليق على حادثة الانفجار واكتفى في تصريح لمراسل وكالة الانباء الالمانية بالقول " ليست لدينا معلومات عن الانفجار ". ويشن مسلحون يقاتلون القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة والحكومة المؤقتة في العراق العديد من الهجمات الانتحارية بسيارات ملغومة ودبروا كمائن لقوات الامن العراقية واهداف متنوعة قبيل الانتخابات المقررة في البلاد الاحد المقبل. وقد سارعت جماعة أبو مصعب الزرقاوي حليف تنظيم القاعدة لاعلان مسؤوليتها عن الهجوم.وقال تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين في بيان نشر على الانترنت انه وراء الهجوم.