تشتهر المنطقة الشرقية بالفنون الشعبية, وتشتهر فرقها بالعديد من الوان الفن الشعبي مثل السامري واغاني البحر والعرضة واغاني الاعراس واللون البحري والليوة والبستة (الاغاني الخفيفة) ولعل تميز هذه الفرق الشرقاوية لم يكن وليد هذه السنوات, بل هو تميز من اواخر الخمسينيات ومطلع الستينيات من القرن الماضي, وكانت اولى الفرق الشعبية في المنطقة (فرقة الافراح) وكان اول رئيس لها قحطان الدوسري الذي توفي وبعدها تسلم ابنه ابراهيم رئاسة الفرقة, وحاليا يرأسها مفتاح غريب لاعب المنتخب ونادي الاتفاق سابقا, تأسست هذه الفرقة في فريج العمامره ثم اتجهت لحي الدواسر وحاليا هي في حي الخليج, ومازالت هذه الفرقة تعمل في الوقت الحالي. وهناك فرقة الشباب واول من ترأس هذه الفرقة ادريس جمعان الدوسري الذي توفي وحاليا ابنه جمعان ادريس هو من يقود هذه الفرقة قد وبدأت هذه الفرقة تقريبا مع مطلع الستينيات, وكان حي الدواسر هو بداية نشأة هذه الفرقة. اما الفرقة التي بدأت واختفت فهي فرقة دار العودة واول رئيس لها هو عالي بن راشد الدوسري وقد الغيت هذه الفرقة بعد ان توفي رئيسها. واذا كانت فرق الدمام تشتهر بالسامري والبستة واغاني الغوص, فان الفرق الشعبية في محافظة القطيف تشتهر بأغاني الليوة وهناك فرقة واحدة في محافظة القطيف اسمها (الليوة) وتستخدم اغاني السامري الذي تشتهر به فرق مدينة الدمام في حفلات الاعراس, وتستخدم اغاني البحر والغوص في الوقت الراهن في الحفلات التراثية وما الى ذلك. وفي الاعياد تكون هذه الالوان الفنية محطة اعجاب للقادمين من خارج المنطقة الشرقية, خاصة تلك الفرق التي تؤدي مثل هذه الالوان في الاحياء القديمة بمدينتي الدمام ودارين, ورقصات البحر في محافظة القطيف. تلك الفنون بدأت تبرز في المناسبات, حيث تنهال عليها الطلبات وتكون مصدر سعادة للزائرين, ومن هنا لابد ان تكون لتلك الفنون مرجعية داخل المنطقة لتنظيم دورها في مناسبات الاعياد, سواء على الكورنيش او في مدن الملاهي, حتى تصطبغ اعياد الشرقية بميزة تضاف الى مميزاتها السابقة.