تستعد القوات الامريكية التي غالبا ما يطلق عليها (القوات متعددة الجنسيات) تدعمها قوات من الحرس الوطنى العراقى لاجتياح مدينة الموصل الواقعة شمال العراق بهدف القضاء على المقاومة المسلحة فى المدينة. واستعدادا لهذا الهجوم قامت قوات عراقية باغلاق منفذ /القامشلى /بين العراق وسوريا لمنع دخول المتسللين الى الموصل تمهيدا لعملية الاجتياح التى تم التخطيط لها بعد الانتهاء من معركة الفلوجة مباشرة. ولفتت مصادر مقربة من الاحداث في بغداد الانتباه الى وجود خلافات حادة بين الرئيس العراقى غازى الياور ورئيس الوزراء أياد علاوى حول خطة اجتياح الموصل حيث يرفض الياور تعرض الموصل الى مجزرة شبيهة بمجزرة الفلوجة فيما يؤيد علاوى خطط القوات الامريكية الرامية الى توجيه ضربة شاملة الى معاقل المقاومة فى المدينة. وتخشى الحكومة العراقية وقوات الاحتلال من أن يؤدى الوجود المكثف للمقاومة فى الموصل الى افشال الانتخابات فى ثالث أهم مدن العراق التى يقدر عدد سكانها بحوالى مليون وربع المليون الامر الذى جعل علاوى يتحمس لحسم موضوع الموصل قبل الانتخابات.