اعلن رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي في مقابلة مع شبكة فوكس التلفزيونية الاميركية ان حكومته ستستنفد جميع الوسائل السياسية قبل ان تستخدم القوة ضد مدينة الفلوجة المتمردة. وردا على سؤال عما اذا كان الوقت قد حان لاجتياح الفلوجة، قال علاوي: سنستنفد جميع الوسائل السياسية. واضاف علاوي: انه اذا لم تنجح الوسائل السياسية فاننا سنجتاحها بالقوة. والاكيد ان الوقت داهم. وسنفعل كل ما في وسعنا لجعل هذا البلد آمنا. وقد احكم الجيش الاميركي الطوق حول الفلوجة منذ 14 تشرين الاول/اكتوبر وكثف غاراته الجوية وعملياته البرية. ويقول المسؤولون الاميركيون والعراقيون ان ابو مصعب الزرقاوي وشبكته، المرتبطين بالقاعدة، يختبآن في الفلوجة على الارجح بينما ينفي اهالي المدينة وجودهم. وكان علاوي قد طلب الاسبوع الماضي من سكان الفلوجة تسليم الزرقاوي وإلا فانها ستتعرض لعملية عسكرية واسعة النطاق.لكن وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان اكد يوم السبت ان الحوار قد استؤنف مع وجهاء الفلوجة. ويبدو ان تغيير موقف الحكومة جاء بعد الوساطة التي قادها الرئيس الياور الذي استنجد به اهالي الفلوجة وطلبوا تدخله لمنع وقوع كارثة. وعن الانتخابات المقررة في كانون الثاني/يناير، قال علاوي ان 90% من العراق مستعد للانتخابات. واضاف آمل ايضا في ان نتمكن من معالجة ال 10 % المتبقية قبل كانون الثاني/يناير. واخيرا، اشار علاوي الى انه يفضل الاممالمتحدة على القوات الاميركية لتوفير امن الانتخابات.