اوضح سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني امس الاثنين أن هناك نية لضم جميع الجماعات المعارضة بما فيها حماس والجهاد الاسلامي إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقال الزعنون لاذاعة صوت فلسطين إنه من المحتمل الآن للجماعات اليسارية المعارضة السبع التي انفصلت عن منظمة التحرير الفلسطينية أن تعود مجددا وبالنسبة لحماس والجهاد الاسلامي ليس هناك شك في أن لديهما الحق في الانضمام إلى المنظمة. وأضاف الزعنون: إن كل فصيل وطني وإسلامي لديه الحق في الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية بما فيهم الاعضاء غير المنتمين إلى المنظمة من حماس والجهاد الاسلامي لحضور أي اجتماعات مقبلة للمجلس الوطني. وأشار إلى أن هناك قبولا من حيث المبدأ بالنسبة لحماس والجهاد الاسلامي لاعادة تنشيط دور منظمة التحرير الفلسطينية وأن يكونا شريكين في اللجنة التنفيذية مضيفا أن تلك الشراكة ستكون من خلال حوار بناء. وكشف الزعنون ان إحدى اللجان تشكلت في الاونة الاخيرة لدراسة جميع أوراق العمل المقدمة إلى المنظمة بهدف تنشيط دور مؤسساتها مضيفا أنه يجب عليهم إحياء جميع مؤسسات المنظمة. وعدد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني نحو 560 عضوا معظمهم يعيشون في الخارج وفي الشتات مضيفا أن اللجنة تدرس فكرة تقليص عدد أعضاء اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى الحد الادنى ليصبح 150 عضوا من المناطق الفلسطينية و150 من الخارج. من جهة أخرى أعلن زعيم بارز في حركة حماس امس أن الحركة ترفض وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتتعهد بمواصلة الهجمات حتى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي. وقال موسى أبو مرزوق المقيم في سوريا للصحفيين امس ان الحركة تمضي قدما في مرحلة لا يمكن الموافقة فيها على هدنة أو وقف هجماتها ضد الجيش الاسرائيلي. وأضاف أن الحركة رفضت طلب الزعيم المنتخب الجديد محمود عباس لتفكيك الفصائل الفلسطينية ونزع أسلحتها.