التزمت دمشق الصمت ازاء تصريحات وزير الدفاع العراقي المؤقت حازم الشعلان الذي هدد بنقل دوامة العنف الى شوارع دمشق وطهران. وقالت مصادر سورية ل ( اليوم ): ان الأمر لا يستحق الرد في حين اعتبرت مصادر اخرى ان دوامة العنف ( العراقي ) وصلت الى دمشق قبل عدة اشهر عند تنفيذ عملية المزة في نهاية شهر نيسان الماضي. والتي استهدفت مبنى للأمم المتحدة كان احد منفذي العملية في العراق. وعلى خلفية هذا الحادث استدعت السلطات السورية نحو ثلاثة آلاف سوري للتحقيق معهم كانوا في العراق . يذكر ان رئيس الحزب الإسلامي العراقي محسن عبد الحميد رد من دمشق على اتهامات الوزير الشعلان لسورية وإيران بالتدخل في الشؤون العراقية معتبرا هذه الاتهامات غير صحيحة. وقال عبد الحميد في رده بعد اجتماع مع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع: ان الاتهامات التي توجه الى سورية وإيران بالتدخل في الشؤون العراقية الداخلية يجب ان تكون مقرونة بالأدلة والبراهين. وكان وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان قد هدد بنقل ( ساحة المعركة) من بغداد إلى دمشق وطهران. وقال " العين بالعين والسن بالسن. لدينا الوسائل لنقل ساحة المعركة من شوارع بغداد إلى شوارع دمشق وطهران". مشيراً إلى أن لديه دليلاً على أن سوريا وإيران تدعم عناصر المقاومة العراقية بالمال والسلاح. الشعلان قال في حينه: "إنه لا يريد صراعاً مع سوريا وإيران" لكنه حذّرهما من التدخل في الشؤون العراقية الداخلية.