استمرار العنف بتايلاند رغم كارثة أمواج المد القاتلة

قتل مدرس ووقعت سلسلة من الانفجارات في عدة أقاليم بجنوب تايلاند الذي يموج بصراعات أمس الاول،وصوب مسلحون مجهولون أسلحتهم تجاه المدرس براتهيب سوبونج وأطلقوا عليه خمسة أعيرة نارية أثناء وجوده داخل سيارته في سوق المدينة بإقليم يالا.
وقالت الشرطة إن شهود عيان أكدوا أن الهجوم نفذه شخصان كانا على متن دراجة بخارية وأنهما كانا يرتديان زيا إسلاميا،وفي وقت لاحق الثلاثاء دعت نقابة المعلمين إلى إضراب عام في 266 مدرسة بالاقليم يستمر حتى 3 يناير المقبل.
وكان المدرسون قد دعوا الأسبوع الماضي الى اضراب يستمر حتى 4يناير ردا على مقتل اثنين منهم بإقليم باتاني. ولم تفلح الجهود المكثفة لرجال الانقاذ في أعقاب أمواج المد العاتية التي أحدثها زلزال ضرب منطقة جنوب وشرق آسيا الاحد الماضي في حسر موجة العنف بجنوب تايلاند. وكانت أربع هجمات منفصلة باستخدام مواد قابلة للاشتعال قد نفذت ضد سكان في إقليم باتاني كما أصيب عدد من رجال الشرطة في إقليم ناراثيوات أمس الاول إثر انفجار قنبلة جرى تفجيرها عن بعد. وأعلنت السلطات أن الضباط أصيبوا بفعل قنبلة وزنها عشرة كيلوجرامات زرعت بالقرب من نقطة تفتيش بإقليم تاك باي وجرى تفجيرها باستخدام هاتف محمول. وكان إقليم تاك باي مسرحا لاشتباك عنيف بين قوات الشرطة ومتظاهرين أسفر عن مقتل 85 مسلما قتل معظمهم خنقا بعد تكديسهم في شاحنات.