أعلنت سوريا أنها ترغب في شراء ثمار التفاح التي تنتجها هضبة الجولان المحتلة عن طريق الاممالمتحدة وليس مباشرة من اسرائيل.وقال مسؤول بوزارة الخارجية في بيان: إن رغبة سوريا في شراء تفاح الجولان ناجمة عن احساسها بالمسؤولية إزاء الفلاحين السوريين من أجل تصريف منتجاتهم التي يصيبها الكساد نتيجة للفائض في الانتاج، وبالتالي رأت سوريا مؤخرا ان يتم مرور التفاح الجولاني في حالة موافقة اسرائيل عن طريق معبر الاردن.واضاف ان سوريا اكدت من خلال اجراء الاتصالات اللازمة عن طريق مكتب المنسق المقيم للامم المتحدة بعد ان تلقت اكثر من مذكرة من اهلنا في الجولان يطالبون بمساعدتهم في هذا الامر. واضاف لكننا حتى الآن لم نتلق الموافقة الاسرائيلية التي يفترض ان تردنا عن طريق الجهة المسؤولة في قوة الاممالمتحدة المكلفة مراقبة الفصل في المنطقة الحدودية بين اسرائيل وسوريا ولبنان على هضبة الجولان.وقبل ذلك اعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية ان وزير الدفاع شاوول موفاز سمح ببيع سوريا 15 الف طن من التفاح المنتج في هضبة الجولان في اطار اول صفقة تجارية بين سوريا واسرائيل. وقال المتحدث لوكالة فرانس برس انها اول صفقة تجارية يسمح بها رسميا بين الدولتين اللتين ما زالتا في حالة حرب. وقد احتلت اسرائيل هضبة الجولان السورية في 1967 واعلنت ضمها في 1981. ويعيش اكثر من 15 الف سوري غالبيتهم من الدروز في هذه المنطقة وقد رفض معظمهم التخلي عن جنسيتهم السورية.