عزيزي رئيس التحرير ان ظاهرة الارهاب والتطرف تعتبر من الظواهر الدخيلة على مجتمعنا السعودي المعروف بالتزامه ووسطيته ورغم ما اصيبت به بلادنا من خسائر بشرية ومادية ازاء عمليات ارهابية قامت بها فئة صنفت من علمائنا الاجلاء انها فئة ضالة خرجت عن اجماع الامة وتعاليم ديننا الحنيف.. رغم هذه الهجمات الا انها لا تخلو من فوائد عادت على وطننا ومجتمعنا السعودي، وصدق الله عز وجل حين قال: (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم). ومن هذه الفوائد: اولا: تماسك ووحدة المجتمع السعودي بأكمله والتفافه حول قيادته اكثر من اي وقت مضى، يدا واحدة ضد الارهاب والتخريب، وقد شهدنا في وسائل الاعلام المختلفة وفود القبائل والعشائر من شتى بقاع المملكة في مجالس ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز منددين بالاعمال الارهابية وداعمين للدولة في محاربتها للفئة الضالة. ثانيا: الثقة الكبرى التي وجدها رجال امننا البواسل من المواطنين السعوديين، الذين قد ابدوا بمختلف قطاعاتهم شجاعة باسلة في تصديهم للارهابيين حتى اصبحت الشهادة عندهم مطلبا والدفاع عن الوطن غاية عظمى، وما سمعناه من جرحاهم عند زيارة المسؤولين لهم (بان ما اصابهم في سبيل الوطن انما هو شرف وفخر لهم).. شعارهم.==1== سأكون جنديا شجاعا أرتدي==0== ==0==ثوب الاسود ولا انام عن الحمى من لم يمت بالسف مات بغيره==0== ==0==وارى الممات مقدرا ومحتما==2== ثالثا: الوعي الديني والثقافي الذي حصل عليه المواطن السعودي عن الارهاب والتطرف، اسبابه واهدافه. وذلك عن طريق الحملة الاعلامية التي قامت بها اجهزة الاعلام في بلدنا الحبيب واخص بذلك القناة الاولى في تليفزيون المملكة العربية السعودية والتي كثفت من برامجها في هذا الخصوص ونوعت من تلكم البرامج. وختاما نحمد الله الذي كشف عنا الغمة بانكشاف امر المخربين وانحسار امرهم ورسالتي التي اوجهها للمخربين: انكم اذا اردتم النيل من وطن المقدسات وزعزعة امنه وانتهاك حرمته هيهات هيهات.==1== كناطح صخرة يوما ليوهنها==0== ==0==ولم يضرها واوهى قرنه الوعل==2== @@ محمد موسى عيضة الزهراني- الاحساء جامعة الامام