رحب الرئيس الكرواتي ستيبي ميزيتش أمس الأول بقرار زعماء الاتحاد الأوروبي ببدء مفاوضات العضوية مع كرواتيا في أبريل شريطة تعاون زغرب مع محكمة جرائم الحرب في لاهاي. وقال الرئيس الكرواتي في بيان أصدره إن القرار يتوج العملية التي بدأت بعد انتخابات عام 2000 عندما شرعت كرواتيا في الطريق نحو العضوية في أوروبا الموحدة. وأضاف ميزيتش أن الكروات يجب ألا يخافوا من حقيقة أن بدء مباحثات العضوية مشروطة بالتعاون الكامل مع المحكمة في لاهاي،فجميع الدول مطالبة بالوفاء بشروط ومعايير معينة وكرواتيا ليست استثناء من ذلك. وقال:لقد كنت دائما موطد العزم ومتمسك بتأييد ضرورة أن تأخذ كرواتيا مكانها في عائلة الدول الأوروبية واثقا من أن بلادنا يمكن وتستطيع أن يكون لها مستقبل أوروبي واحد. وإلى جانب ميزيتش،قال رئيس الوزراء الكرواتي إيفو سانادير أيضا إنه راض عن قرار زعماء الاتحاد الاوروبي،وهذا الموعد مهم في تاريخ كرواتيا...و نحن بحاجة إلى حل القضايا العالقة المتبقية. وأضاف سانادير: أعتقد أن جوتوفينا سيدرك أن أي تأخير (في تسليم نفسه) سيلحق الضرر به وبكرواتيا أيضا. وفي حالة زغرب فإن التعاون الكامل مع المحكمة التي يوجد مقرها في لاهاي يعني اعتقال وتسليم الجنرال انتي جوتوفينا والذي اتهمته المحكمة بأنه ارتكب جرائم حرب ضد الصرب في عام 2001 والذي لا يزال فارا منذ ذلك الحين. وقالت أحزاب المعارضة أيضا إنها راضية عن قرار الاتحاد الاوروبي، إلا أن زعيم حزب الحقوق الكرواتي اليميني المتطرف أنتو دجابيتش قال إن كرواتيا لم تحصل على شئ في بروكسل اليوم.