استولى عسكريون هايتيون سابقون ليل الاربعاء الخميس على منزل الرئيس المخلوع جان برتران اريستيد في تابار الضاحية الشرقية لبور-او-برانس لتحويله الى مقر للقيادة العامة لجيش جديد. وكان اريستيد امر بحل الجيش في هايتي في 1995 ويطالب العسكريون الذين احتلوا منزل اريستيد باعادة تشكيله، الا ان السلطات الهايتية قالت ان الحكومة الجديدة المنبثقة عن الانتخابات في 2005 ستبت في هذه القضية. ويقود العسكريون الذين استولوا على المنزل السابق لاريستيد وهم عشرات، الضابط السابق رافيكس ريميسانت. ومنزل اريستيد مبنى فخم تحيط به حديقة كبيرة تضم حوضا للسباحة. وكان الرئيس السابق المنفي الى جنوب افريقيا غادر البلاد في 29 شباط/فبراير تحت تهديد عسكريين سابقين بشن عصيان مسلح. ومنذ شباط/فبراير استولى هؤلاء العسكريون السابقون على عدد كبير من الثكنات السابقة والمباني العامة ويقومون في بعض الاحيان بدوريات لضمان الامن في هايتي، على حد قولهم.