نعم اقولها بصراحة وبصوت عال احذر الفتة ايها المواطن الكريم. ان بلادنا الطاهرة محسودة على ما حباها الله من نعم. وهنالك من يحيك المؤامرات سواء من داخل الوطن او من خارجه بتوجيه ورسم من الصهيونية العالمية التي لا تريد لاي بلد عربي او اسلامي اي استقرار او اي امن وذلك لتحقق اهدافها الرئيسية في التوسع. ولا يمكنها ذلك إلا بزرع الفتنة.. قاتلها الله بين الشعوب العربية والاسلامية فهي تحرض تارة القادة على ان هنالك مؤامرات من شعوبها ولكن القيادات العربية تدرك من خلال تمرسها في العمل السياسي هذا الكذب وهذه السخافات والألاعيب. لكن هل يدرك المواطن ذلك؟ وهنا السؤال الذي يطرح نفسه. انا اعتقد ان الشعوب العربية أصبحت اكثر وعيا بعدما شاهدت ما جرى ويجري في العراق. لكن هنالك ثمة من في نفسه نزعة شيطانية وهذه الفئة لاتكاد تذكر. ومن هنا ادعو كل مواطن شريف ان يتنبه الى تلك المؤامرات التي تحاك لهدم مقدرات الشعوب العربية والاسلامية بأسماء متعددة مثل الديمقراطية الاصلاح الحرية. كل هذه عناوين جيدة ونحن نمارسها والحمد لله في بلادنا الطاهرة بما يتوافق مع الشرع الاسلامي وتقاليدنا الاجتماعية بمجالس القيادة الرشيدة مفتوحة لكل مواطن. ويكفيك من هذا نعمة الامن والاستقرار الذي تقتصر اليها بلدان بعد ان دبت الفتنة واستشرت بينهم. أيها المواطن الكريم ان الفتنة اشد من القتل, وان الفتنة اكبر من القتل فتفكر في هاتين العبارتين. حفظ الله بلادنا من كل سوء.. انه سميع مجيب.