ان بلادنا الطاهرة المملكة العربية السعودية انما هي دولة اسلامية يعيش ابناؤها في أمن وامان وهدوء واستقرار. ويكفيك مقارنة الجريمة مع اي بلاد اخرى. فالجريمة في بلادنا الطاهرة تكاد تنعدم وهذا يرجع الى سلوك الشعب السعودي المسلم السوي. وتمسكه بدينه وسماعه لولاة امره الذين لا يتوانون ولا تأخذهم في الله لومة لائم في تطبيق الشرع الاسلامي. لكن في المقابل بلادنا الطاهرة محسودة والصهيونية بصحفها قد جندت نفسها السادية لمهاجمة هذه البلاد الطاهرة وشعبها. لذلك لا نستغرب ان يخرج علينا من ابناء جلدتنا ممن يتخذون الاسلام حجة تارة او الاصلاح تارة وهما ثوبان شفافان يتضح الجسم والنفس الخبيثة من ورائهما ورائحتهما الكريهة حيث رائحة الصهيونية. لكن من المستفيد من زعزعة امن بلادنا الطاهرة انهم بلاشك اعداء الاسلام والكل يعرف ذلك. ومن المتضرر هو ابي وابوك واخي واخوك وابني وابنك هم يريدون ذلك بكل الوسائل الحاق الاذى بهذه البلاد الطاهرة وشعبها الوفي. وهم يعلمون ان بلادنا ماضية في الاصلاح بما يتناسب مع تقاليد مجتمعنا وشريعتنا الاسلامية. لكنهم لا يملكون الا الكذب والتضليل واستغلال البسطاء او اولئك الذين في نفوسهم مرض ويملكون نفسا سادية لاستخدامهم اما في عمليات ارهابية او عمليات اشغال رجال الامن بتجمعات لا نعرف لها سببا الا للتخريب. لكن مهما حاولوا فانهم حقا بائسون يائسون امام جبل شامخ هو بلادنا الطاهرة وشعبها. @@ د.عبدالاله صالح المحمود