نشب خلاف جديد بين الدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك المصري و نائبه المستشار مرتضى منصور بسبب صفقة انتقال إبراهيم سعيد لاعب الفريق إلى النصر على سبيل الإعارة . وجاء الخلاف هذه المرة بعد الهجوم الشديد الذي شنه مرتضى منصور على رئيس الزمالك متهما إياه بالتفريط في حقوق النادي لرفضه رفع دعوى باسم النادي لرفع الإيقاف عن اللاعب بعد أن كسب مرتضى الدعوى التي رفعها باسمه شخصيا و استصدر حكما قضائيا بعدم قانونية الإيقاف و الغرامة التي وقعها الاتحاد المصري على إبراهيم سعيد ، و كان لابد من متابعة الدعوى باسم النادي وهو ما رفضه درويش . و اتهم النائب رئيس النادي بالتفريط في حقوق الزمالك و الوقوع تحت سيطرة عصام عبد المنعم رئيس الاتحاد المصري و الاستسلام له خاصة في قضيتي إبراهيم سعيد وإسلام الشاطر اللتين ربحهما نادى الزمالك و مع ذلك تعمد درويش - على حد قول نائبه - الاستسلام و عدم تنفيذ الأحكام . على جانب آخر أرسل نادي الزمالك مذكرة لوزير الشباب المصري يطالب فيها برفع الإيقاف عن إبراهيم سعيد والاكتفاء بما تم تنفيذه من عقوبة عبر الفترة الماضية ، وتم ارسال مذكرة مماثلة إلى اتحاد الكرة المصري ، و أكد الزمالك في المذكرتين قبوله دفع الغرامة المالية كاملة بشرط منح اللاعب البطاقة الدولية لكي يتمكن من اللعب في صفوف نادى النصر . كمال درويش