الى سعادة رئيس التحرير في يوم الاحد 15/10/1425ه وبعد صلاة العصر ذهبت الى مطار الملك فهد الدولي بالدمام لتوصيل احد الاصدقاء الذي كان يريد الذهاب الى الرياض وقد هالني ما رأيت من منظر خيالي لم اره منذ زمن قديم، وقد تذكرت معاناة ابناء البادية وحزنت لحالهم كثيرا عندما رأيت منظر الاتربة وهي تملأ الطريق عن اليمين وعن الشمال في منظر يعكس السلبية الكبيرة التي تعيشها امانة مدينة الدمام والدليل ان مطار الملك فهد الدولي قد تم افتتاحه منذ سنوات والى الآن لم نر شجرة واحدة غرست بجوار هذا الطريق، مما جعل الاتربة والغبار تغزو الطريق والذي هو الواجهة الرئيسة لجميع ضيوف منطقتنا الحبيبة والذين اعتقد انهم كثر ماذا سيقول الزائر او السائح الذي سيقدم لبلادنا عن طريق مطار الملك فهد الدولي. اعتقد انه مباشرة سيبحث عن بيوت الشعر والخيام، لان الاتربة دليل على الخيام والعكس صحيح. فيا امانة الدمام ما الحل لهذه المشكلة السنوية؟؟ علما بانها تتكرر كل عام وعلى نفس الطريق، مع اعتقادي ان هذه المشكلة تعتبر بسيطة مقارنة بغيرها من المشكلات أليس كذلك؟. @ علي الضبعان - الدمام