حذر الرئيس العراقى غازى عجيل الياور من مغبة عدم اجراء الانتخابات العراقية فى موعدها المقرر في الثلاثين من يناير القادم. وقال الياور فى مقابلة مع شبكة " ان بى سى " الامريكية ان الانتخابات العامة فى العراق ستجرى فى موعدها المحدد رغم استمرار عمليات المسلحين ضد القوات الامريكية والبريطانية. واشار الرئيس العراقى الى انه بامكان قوات التحالف مغادرة العراق فى غضون عام. كما اكد الياور: الذى يزور الولاياتالمتحدةالامريكية حاليا على ان تأجيل الانتخابات لن يحل المشاكل التى يواجهها العراق.. وأقر بأن الشعب العراقى يستبد به الخوف وسط تصاعد حدة العنف وقال ان ذلك يفرض ضرورة تدخل المجتمع الدولي. من جانبه اعترف هوشيار زيبارى وزير الخارجية العراقى بوجود صعوبات جمة تواجه الانتخابات العراقية غير انه اكد انها ممكنة وستجرى فى موعدها المقرر فى يناير المقبل. وقال زيبارى ان هناك التزاما من قبل الحكومة العراقية بعقد الانتخابات فى موعدها المحدد حتى يتم استكمال العملية السياسية فى البلاد. واضاف الوزير العراقي. نحن لانقلل من المخاطر الامنية للمرشحين والناخبين ولكن الانتخابات تحد وستجرى فى موعدها رغم الصعوبات الحالية. وقال زيباري في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية الانتخابات صعبة ولكن يمكن اجراؤها في رأيي واضاف لا نهون من التهديد الامني.. للناخبين.. ولكنه في نفس الوقت تحد. وأجج تصعيد في أعمال العنف في العراق مخاوف من أن تؤدي هجمات المسلحين إلى تعطيل اول انتخابات ديمقراطية تجري في العراق منذ عشرات السنين. ولكن زيباري قال ان الحكومة المؤقتة التي تدعمها امريكا مازالت ملتزمة باجراء الانتخابات في موعدها في 30 يناير حتى يمكن للعراقيين اختيار مجلس وطني. وقال نحن هنا في بغداد نحاول ان نفعل كل ما نستطيع في حقيقة الامر لاجراء هذه الانتخابات في موعدها. وقتل مسلحون بالرصاص 17 عراقيا يعملون لدى القوات الامريكية شمال بغداد يوم الاحد وقتلوا ستة أشخاص اخرين من بينهم ثلاثة من أفراد الحرس الوطني العراقي لترتفع بذلك حصيلة القتلى الناجمة عن ثلاثة أيام من العنف الى أكثر من 70.