قال رئيس المجلس الوطني العراقي فواد معصوم امس ان الانتخابات ستجري في موعدها مشيرا الى ان الوضع الأمني مهيأ لاجراء الانتخابات في الموعد المقرر وهو يناير من المقبل ووافقه في ذلك السفير الامريكي في العراق جون نيجروبونتى الذي بدا متأكدا من ان الانتخابات ستجرى فى الموعد المقرر لها بغض النظر عن حجم مشاركة الاممالمتحدة فيها.الا ان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني استبعد إمكانية إجرائها بسبب الفوضي الضاربة في جميع انحاء العراق وقال معصوم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية كونا ان 75 في المئة من المناطق العراقية جاهزة لاقامة الانتخابات فيها.. اذا فلا يجوز حرمان ال75 في المئة من الشعب من هذه الانتخابات لاجل ال25 في المئة الباقية. العاهل الاردني الملك عبد الله استبعد إمكانية إجراء انتخابات في العراق بسبب الفوضي الضاربة في جميع الانحاء. وقال في حديث لصحيفة لوفيجارو الفرنسية نشر امس إنه في ظل الفوضي التي تسيطر على العراق حاليا فمن المستحيل تنظيم انتخابات حرة ونزيهة هناك. وأضاف العاهل الاردني إن السبيل الوحيد لاجراء انتخابات هو تحسن الاوضاع في العراق وتحسن المناخ السياسي هناك. وحذر الملك الاردني من أن إجراء الانتخابات في ظل الاوضاع الراهنة يعني فوز "المتطرفين" بها وستجسد النتائج هذا التفضيل الواضح لهم. وإذا تمخضت الانتخابات عن مثل هذه النتائج فستضيع أي فرصة لتحسن الاوضاع في العراق. على صعيد اخر قال جون نيجروبونتى سفير الولاياتالمتحدةالامريكية لدى العراق ان الانتخابات العراقية سوف تجرى فى الموعد المقرر لها بغض النظر عن حجم مشاركة الاممالمتحدة فيها. ونسب راديو سوا الى نيجروبونتى قوله ان تدريب عناصر قوات الامن العراقية تسير وفق الخطط الموضوعة لها على الرغم من التخوف الذى تظهره بعض الجهات من ان تمنع اعمال العنف المتزايدة اجراء الانتخابات فى عدد من مناطق العراق . ومن جانبه قال متحدث باسم المنظمة الدولية ان مباحثات تجرى مع عدد من الدول لارسال قوات الى العراق لحماية فريق الاممالمتحدة الا ان المنظمة لم تتلق اى رد حتى الان. ومن الجانب العراقى قال الدكتور حامد البياتى وكيل وزارة الخارجية العراقية ان الانتخابات سوف تجرى فى موعدها المقرر فى يناير القادم وستكون شاملة وسيشارك فيها عدد كاف من ابناء الشعب العراقى على الرغم من كل الظروف الامنية الصعبة. وقال البياتى ان الحكومة العراقية ستسعى الى عقد مؤتمر دولى يضم دول الجوار ومجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى وممثلين عن الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى والاتحاد الاوروبى وذلك لحشد الرأي العام الاقليمى والدولى لدعم الحكومة العراقية لاستمرار العملية السياسية ومن بينها الانتخابات. عملية تفجير ناتجة عن قصف بالهاون على موقع امريكي