صادرات الصين @ وول استريت آسيان جاء فى تقرير فى خريف عام 2004 حول وضع التجارة الخارجية الصينية اصدرته وزارة التجارة الصينية ومعهد التعاون الاقتصادى والتجارى الدولى انه من المتوقع ان يتجاوز اجمالى حجم صادرات الصين ووارداتها لاول مرة فى هذا العام حاجز التريليون دولار امريكى ليصل الى حوالى 1.1 تريليون دولار امريكى وبزيادة حوالى 30 بالمائة, ويتوقع ان تحتل الصين المركز الثالث فى التجارة العالمية. وذكر التقرير ان التعاون الاقتصادى والتجارة الخارجية فى الصين شهدتا نموا سريعا فى عام 2004 وتحت خلفية لصالح البيئة الاقتصادية الخارجية والمحلية , وانتقلتا من العجز الى الفائض, وفى سبتمبر فقط, تجاوز حجم صادرات الصين ووارداتها حاجز ال100 مليار دولار امريكى ليصل الى 106.6 مليار دولار امريكى. ويتوقع التقرير ان يصل حجم الفائض التجارى الصينى الى حوالى 10 مليارات دولار امريكى فى عام 2004. ومن المتوقع ان تحتل الصين المركز الثالث فى حجم صادراتها , اما وارداتها فستظل تحافظ على المركز الثالث. ووفقا للمعلومات الواردة من وزارة التجارة, تجاوز حجم صادرات الصين ووارداتها من المنتجات الميكانيكية والكهربائية لاول مرة 500 مليار دولار امريكى ليصل الى 500.6 مليار دولار امريكى خلال الفترة من يناير الى اكتوبر من العام الحالى بزيادة 39.5 بالمائة. فشهدت المنتجات الميكانيكية والكهربائية توسعا متزايدا فى الفائض التجارى ليصل الى اجمالى حجمه 7.6 مليار دولار امريكى ممثلا 64 بالمائة من اجمالى الفائض التجارى الوطنى. العجز الامريكي @ هيرالدتربيون اكد رودريجو راتو، رئيس صندوق النقد الدولي، إنه يجب على الولاياتالمتحدة أن تتخذ بعض الخطوات الجادة في اتجاه سد العجز في ميزانيتها العامة، وهو العجز الذي تسبب في الانخفاض القياسي الذي طرأ على العملة الأمريكية. وقال روتوإن الولاياتالمتحدة لا يمكن أن تعتمد على قوى السوق وحدها لتفادي ما أطلق عليه الموقف الكارثي. وكان الدولار الأمريكي قد انخفض انخفاضا كبيرا أمام أغلب العملات الرئيسية خلال الأسابيع القليلة الماضية. ويعد جون سنو، وزير الخزانة الأمريكي، من مؤيدي تبني الولاياتالمتحدة لعملة قوية في الأسواق العالمية، إلا أنه قال إن قوى العرض والطلب وحدها هي التي تحدد سعر صرف هذه العملة. وأوضح سنو في تعليقات أدلى بها في بريطانيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، انه يعتبر التباطؤ في النمو في أوروبا سببا من أسباب المشكلة، وهو الذي سبب العجز، وجعل الولاياتالمتحدة الملاذ الأخير. وقد ظهر حديث راتو عشية اجتماع وزراء مالية مجموعة الدول العشرين الكبرى الذي يعقد في فرانكفورت، والذي من المتوقع أن تتصدر مناقشات هبوط سعر صرف الدولار، وعجز الميزانية الأمريكية جدول أعماله. واعترف راتو أن تخفيض العجز في الميزانية الأمريكية، وهو الفجوة بين الواردات والمدفوعات، هو أمر يهم الجميع، ووافق على أن أوروبا واليابان تعانيان من تباطؤ في النمو الاقتصادي. لكن إصلاح هذا الخلل لا يمكن تركه لآليات السوق وحدها، وأكد أن ذلك قد يكون أكبر تكلفة وأكثر خطورة. ويجب على الولاياتالمتحدة أن تتخذ خطوات في سبيل سد العجز في ميزانيتها، حيث ان للدول الأخرى حدا أقصى لقدرتها على ملء خزائنها بالدولارات، وهي الطريقة التي تسمح بحدوث العجز في الميزانية وفي الميزان التجاري. وقال راتو: (السؤال هو، هل من الممكن استمرار الوضع الحالي أم لا، وهناك دليل كبير على أن العيب في الميزانية كبير للغاية، وأن الأسواق العالمية تطالب بتغيير السياسة). وقال: (لا أعتقد أن الموقف الحالي قد وصل إلى درجة الكارثة، ولكنني أعتقد بوجوب تغيير السياسة لتفادي الوقوع في موقف كارثي). ضد المنافسين @ وول استريت جورنال اعلنت شركة جولد فيلدز الجنوب أفريقية رابع أكبر شركة لتعدين الذهب في العالم إنها رفعت دعوى قضائية ضد مساعي منافستها هارموني أكبر شركة لإنتاج الذهب في جنوب أفريقيا للاستحواذ عليها. واعتبرت غولد فيلدز التي قدمت الدعوى أمام محكمة أميركية في نيويورك عرض منافستها البالغ 8.1 مليار دولار مضللا، وأنه ينتهك قوانين البورصات الأميركية. وطلبت جولد فيلدز القضاء الأميركي بوقف مساعي هارموني لحين استيفاء كل المعلومات لدى مساهميها. وكانت هارموني قد توقعت أن يسفر استحواذها الذي عرضته في 18 أكتوبر على جولد فيلدز عن تسريح ما يصل إلى 1500. ولدى جولد فيلدز 48 ألف موظف ينتشرون في عدة دول هي جنوب أفريقيا وغانا وأستراليا وفنلندا. يذكر أن من شأن اندماج الشركتين أن يؤدي إلى تشكيل أكبر شركة لتعدين الذهب في العالم. أعمال عبر الكابلات @ فوربس أعلن رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة من الشركات الإعلامية روبرت مردوخ في نيويورك أنه يعتزم إطلاق محطة متخصصة في الأعمال عبر الكابلات في الصيف المقبل. وكان مردوخ أعلن خططا لإطلاق محطة ريالتي شو تشانال وأبدى اهتماما بمحطة متخصصة في الأعمال لكنه لم يكشف إلا عن تفاصيل قليلة بشأن ذلك.وقال مردوخ بعد الاجتماع السنوي للمساهمين في مجموعة الترفيه (فوكس) الأميركية إنه يرى فرصا لإقامة محطة متخصصة في الأعمال تقدم المزيد من البرامج الإيجابية غير المتوفرة حاليا. وأشار مردوخ إلى بعض المحطات العالمية المتخصصة في الأعمال المخيبة للآمال والمهدد بعضها بالإغلاق.وأوضح أنه سيجتمع مع المستثمر في وسائل الإعلام جون مالون الذي زاد مؤخرا حصته في شركة إعلامية من نسبة 9% إلى 17%. وكان ستاندارد آند بورز قدأعلن أنه سيضيف أسهم الشركات الإعلامية في قائمته إلى مؤشر أس آند بي 500 الذي يضم كبرى الشركات الأميركية.وكان هذا الإجراء متوقعا بشكل واسع بعد إدراج الشركات الإعلامية في الولاياتالمتحدة في بورصة نيويورك الأسبوع الماضي.