بين المشرف العام على جناح مملكة البحرين المشارك في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة ( الجنادرية 29) دعيج خليفة الأحمد أن إدارة الجناح قدمت لأول مرة بالشراكة مع بعض القطاعات الحكومية والخاصة بمملكة البحرين معرضًا للصور يجسّد تاريخ العلاقات السعودية والبحرينية الضاربة في الجذور، من خلال الصور التي تعكس عمق علاقات التلاحم التاريخي والاستراتيجي بين البلدين، مضيفا أن الجناح ما زال يستقبل زواره من العائلات بعد أن استقطب عدد كبير من الزائرين في الأيام المخصصة للرجال. فيما أكد على حرص حكومة مملكة البحرين ممثلةً بوزارة الثقافة البحرينية على المشاركة منذ النسخة الثانية من مهرجان الجنادرية وحتى هذا العام، انطلاقا من عمق العلاقات السعودية البحرينية الضاربة في الجذور، وإيمانًا منها بأهمية حفظ الموروث والعادات التي تجسد ثقافة البحرين ، مشيرا للتطور الذي شهده الجناح هذا العام من خلال توسعة مساحته، وتصميم مدخله بطريقة تحاكي بوابة البحرين الشهيرة، امتدت على جنباته أركانٌ لعرض الصناعات والحرف اليدوية التي تشتهر بها البحرين كصناعة السفن والسلال والفخّار والذهب البحريني القديم الذي يتميز بنقوشه المعروفة كالمعرى، والقبقب، والمرتعشة إلى جانب صناعة الحلويات والعطورات البحرينية، ومقهىً شعبي يقدّم لزائريه الشاي والقهوة و(النخّي) أو (البليلة). من جهته أوضح رئيس فرقة البحرين للفنون الشعبية سعد بن احمد الجفال عن تقديمهم عددا من الفنون الشعبية البحرينية كفن الصوت، واللعبوني، والبستة البحرينية، والعاشوري وذلك بمشاركة العديد من الإيقاعيين والعازفين، بهدف إعادة تقديم الموروث البحريني الشعبي وتوثيقه إيمانًا منها بأهمية هذه الفنون وضرورة نقلها وتقديمها للأجيال القادمة.